إن التنكيل والعذاب والبطش الذي تعرض له السنة في العراق والشام لا يخطر ببال بشر ، وكل ذلك علي يد ميليشيات الشيعة الإيرانية وحزب اللات وجيش بشار العلوي ، وبمباركة أممية وعلى مرأى ومنظر دول العالم المتحضر .
تخيل أن هذا الطفل ابنك أو أخاك ، هل ستقف مكتوف الأيدي ، وتكتفي بالدعاء والشجب والاستنكار ، السنة في العراق والشام مورس بحقهم أقصى درجات التعذيب والإهانة والإذلال ، عذب شيوخهم واغتصبت حرائرهم وهتكت أعراضهم ورملت نساؤهم ويتم أطفالهم ، هل تلومونهم لو انضموا لداعش ؟؟؟