عثرت الشرطة الماليزية في وسط العاصمة كوالالمبور، على طالب سعودي مقتولًا داخل سيارته -من طراز “تويوتا كامري” بيضاء- على بعد نحو مئتي متر من مقر شرطة المنطقة.
وقال موقع “نيوزر سترايت تايمز” -الماليزي الناطق بالإنجليزية، مساء الثلاثاء 16 يونيو 2015 إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الضحية (30 عامًا)، تعرض للضرب حتى الموت، إثر مشادّة وقعت بينه وبين آخرين في أحد الملاهي، في وقت مبكر من صباح الثلاثاء في مكان قريب من الموقع الذي عثر فيه على جثمانه.
وتلقت الشرطة بلاغًا بالحادث في الساعة الـ7:36 صباحًا، بعد أن شاهدت امرأة جثمان الشاب وهو ممدد على المقعد الخلفي للسيارة.
وكشف قائد إدارة التحقيقات الجنائية في الشرطة، داتوك زين الدين أحمد، أن التحقيقات الأولية كشفت عن أن الضحية ذهب إلى ملهًى في منطقة جالان دوراسامي، على بعد حوالي مائة متر من الموقع الذي عثر عليه فيه مع اثنين آخرين من أصدقائه. مضيفًا أن الحراس طردوا أحدهم من الملهى، بعدما تسبب في إحداث مشادة داخل المكان.
يُشار إلى أن الطالب يدرس في مؤسسة تعليمية في “كلانج فالي”.. وقد اعتقلت الشرطة ثلاثة من العاملين بالملهى الذي شوهد فيه الضحية قبل وفاته.