يظلم المكان ،، تضيق الدنيا ،، تنتهي الأحلام
أين الضحكات؟؟ أين الجلسات ؟؟ أين الأمنيات
ذهبت كلها بغمضة عين!!
للتو كنا نضحك ونفرح، للتو كنا نخطط ونمرح، كيف حدث هذا؟ قال تعالى: " وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ " لقمان 34
قد يكون حادث سيارة، قد يكون مرض، قد تكون بكامل قواك معنا، وقد تنام ولا تصحوا
تعددت الأسباب والموت واحد.
إنها الحقيقة التي لطالما أغلقنا آذاننا عن سمعاها، أو تعذرنا بخوفنا من سماع الموضوع حتى
لا نعكر صفو ضحكاتنا المتعالية، وغفلتنا الدائمة
وأي غفلة تلك؟؟ الغفلة التي خلقناها بأنفسنا
الغفلة التي جعلتنا نتناسى المحرمات ونبيح المنكرات، ليأخذنا العمر ضانين أننا سنعيشه كله وسنتوب بعد الذنوب في ميعاد نريده
لتأتي سكرة الموت وتبدد كل هذه الآمال، وتأتي الحقيقة التي لطالما تناسيناها.
ياترى بأي حال سنقابل خالقنا؟ هل سنقابله بسماع الأغاني؟ أم بمنظر لايحبه؟
ماذا سنقول لمدبر أمورنا وصاحب النعم علينا عندما يسألنا لماذا لم نرتدي الحجاب؟ لماذا مازلنا نسمع الأغاني؟ لما نخرج بتبرج وسفور؟
لماذا نصر على المعصية حتى وان كانت صغيرة؟ هل ياترى لدينا الإجابة؟؟ قال تعالى : " وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20)