في الوقت الذي ارتفع الدولار مقابل الين لأعلى مستوى منذ 12 عاما الايام الماضية، بعد صدور بيانات أقوى من المتوقع عن إنتاج الصناعات التحويلية والإنفاق على أنشطة البناء في الولايات المتحدة بينما ساهم تجدد المخاوف من تخلف اليونان عن سداد ديونها في إضعاف اليورو انتقد اقتصاديون عدم انخفاض السلع السعودية المستوردة من اليابان جراء هذه المتغيرات.
واشاروا في حديثهم ل "الرياض"، الى أنة برغم فارق الصرف الذي زاد عن 30% لصالح الدولار والريال؛ الا ان انخفاض تكلفة الاستيراد الكبيرة تحولت الى هامش ربح إضافي للتجار خاصة في قطاع السيارات التي باتت الأرباح فيها متضخمة بشكل كبير.
وقال المستشار الاقتصادي فضل البوعينين، ان ارتفاع الدولار مقابل الين والعملات الأخرى يرفع من قيمة الاحتياطيات المالية المقومة بالدولار، حيث ان اي ارتفاع للدولار ينعكس ايجابا على الاحتياطيات السعودية المستثمرة في اميركا.
مضيفا بأن ارتفاع الدولار امام الين يخفض من تكلفة الاستيراد الكلية من اليابان لأسباب مرتبطة بسعر الصرف، ومن المفترض ان تكون السلع اليابانية المستوردة اقل سعرا عما كانت عليه من قبل بسبب تغير العملة لا انخفاض تكلفة الانتاج في بلد المنشأ.
وقال انه منذ نهاية العام الماضي وحتى اليوم والدولار يسجل ارتفاعات مستمرة امام الين الياباني، حتى سجل الأسبوع الماضي أعلى مستوى له خلال 12 عاما، وبالرغم من الارتفاعات الكبيرة للدولار وبالتالي الريال السعودي امام الين الا ان السلع اليابانية مازالت تحتفظ بأسعارها السابقة.
لافتا الى أنه برغم فارق الصرف الذي زاد عن 30% لصالح الدولار والريال؛ الا ان انخفاض تكلفة الاستيراد الكبيرة تحولت الى هامش ربح إضافي للتجار خاصة في قطاع السيارات التي باتت الأرباح فيها متضخمة بشكل كبير
عندنا تجار مايخافون الله مفروض الاسعار تنزل ولكن الله المستعان