قصة حقيقية
نعلم جميعا عقيدة الحوثي ومايخفيه من حقد على اهل السنة وبالذات اهل القران وقد اضهر حقده في هذه الايام بتفجير المساجد وقتل الاخيار واسرهم وتعذيبهم مالا يخطر ببال احد
ولاغرابة فهذه عقيدة الرافظة في كل انحا العالم
ماحدث والذي حقيقة يقطع القلب ولايتصور ان يكون هذا في ارض اليمن اني جلست مع احد طلاب دماج
بعد خروجهم منه وسالته عن الحوثي وحقيقته
فقال يااخي لايزال كثير من الناس منخدع بالحوثي
الحوثي مجرم
الحوثي رافضي
ثم قال لي انا من ضحايا الحوثي
قلت كيف
قال خرجت يوم من الايام انا ومجموعة من اصحابي الى جامع الصالح وفجاءة واذا بالطقوم محوطة علينا ووالله مامعنا حتى الجنابي
قال فاخذونا وادخلونا من تحت المنصة في السبعين في بدروم هناك
قال والله الموت اعز من دخول هذا المكان
قال بعدها دخلنا فوجدنا ابوعلي الحاكم هناك مع الحرس
واخذوا يعذبونا اشد انواع التعذيب
قال كانوا يعطونا جلسات ويعذبونا فيها بالكهرب
وفي يوم من الايام دخلوا علينا مجموعة منهم ومعهم مطرقة ومسامير
قال والله انهم يدقوا المسمار في رؤسنا واقدامنا
قال واليوم الذي يليه جاءو لنا بدريل
قال والله خزقوا اقدامنا بالدريل واراني والله اثار الدريل في اقدامه
قال وبعدين ربطوا خبطات في مسامير وضعوها في اقدامنا وعلقونا مثل الذبيحة
قال فلما يئسو منا وقد كانوا يريدون
منا الاعتراف بقتل بعض قياداتهم
اخرجونا في سيارة واوصلونا الى شعب في اعزكم الله قمائم وزيم
وهو ملئ بالكلاب
قال ونحن حينها مانستطيع الحراك
لااحياء ولاموتى من شدة التعذيب
قال فجاءت الكلاب واخذت تلحس الدماء من على اجسادنا
قال بعضنا توفي
قال وقدر الله ان جاءت امراءة معها قمامة تريد رميها فسمعت انيننا فصاحت في اهل القرية فاخذونا وعالجونا
وبقينا اشهر في غيبوبة
قال لي وهاانا ذا امامك كتب الله لي الحياة
واما اثنين من زملائي فهم مربطين بالسلاسل قد فقدوا عقولهم
ولاحول ولاقوة الابالله
وهاانا انهي هذه الكتابة ووالله وتالله
وبالله ان هذا ماسمعته منه وجها لوجه وليس قال فلان عن فلان
فحسبنا الله ونعم الوكيل
ملاحظة هذا الاخ صاحب القصة هو الان في جبهات القتال واقسم ان لايعود بيته حتى ينتصر اويموت