يتعرض يومياً المسلمون «الروهينجا» الذين يعيشون فى دولة ميانمار »بورما سابقا«- إحدى دول شرق آسيا - للإبادة والتشريد على يد العسكر البوذيين «الماغ» المعادين للإسلام، وترجع هذه المعاداة تاريخيا لمواجهة المسلمين للاستعمار الإنجليزى مما جعل بريطانيا تخشاهم، فبدأت حملتها للتخلّص منهم باعتماد سياساتها المعروفة «فرق تسد»،
فحرضت البوذيين ضد المسلمين، وأمدتهم بالسلاح حتى أوقعوا بالمسلمين فى مذبحةً عام 1942م، قتلوا فيها نحو 100 ألف مسلم فى مدينة أراكان التى يعيشون فيها.ويمثل المسلمون نحو 7 ملايين نسمة من عدد سكان ميانمار>