تواصل الجهات الأمنية بالرس أعمال البحث والتحري عن المجهول الذي قام بتدنيس عدد من المساجد بقاذورات وتلطيخها على الجدران وتمزيق المصاحف بشكل بشع، متنقلاً بين المساجد في أوقات متفرقة حيث اقتحم جامع الجندل ومسجد الزهرة ومسجد سلمان الفارسي وآخرها مسجد طيبة.
وقال مصدر في الأوقاف والمساجد بالرس ل "سبق": "إن المجهول قام بالدخول لجامع الجندل رغم إغلاق الأبواب وأنه دلف للمساجد في أوقات مبكرة ومتأخرة من الليل وكذلك في النهار بل إن أحد المساجد جاء المؤذن لينادي بصلاة الظهر فوجد المسجد ملطخاً".
وأضاف: "إن الأوقاف عممت على الأئمة والمؤذنين وعلى جماعة المسجد بالتعاون والإبلاغ عن أي شيء مريب وإننا نقوم بالتحقيق مع الأئمة والمؤذنين في المساجد التي وقعت بها الجريمة وفي كل حادثة نقوم بتبليغ الشرطة حيث يأخذون البصمات".
من جانبه قال المتحدث الأمني بشرطة القصيم
الرائد بدر السحيباني: "لا تزال الجهات المختصة تقوم بأعمال البحث والتحري لكشف مرتكبي هذه الأفعال المشينة، والجهات الأمنية تعمل على تقصي حقيقة تلك الوقائع وسنتخذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بالتوصل إلى مرتكبيها".
وأثارت هذه الجريمة مخاوف الأهالي الذين أبدوا قلقهم على بيوت الله من تكرار تدنيسها من هذا المجهول الذي تسلل إلى عدد من مساجدهم خفية وانتهك حرمتها وطالبوا بالقبض عليه.