تتجه إمارة أبوظبي التي تنعم بثراء هائل لشد الحزام قليلا مع تراجع حصيلة الصادرات جراء انخفاض أسعار النفط وذلك في مؤشر على أن تبعات هبوط أسعار الخام طالت حتى أكثر اقتصادات الخليج ثراء.
بيد أن الإمارة التي يقطنها نحو 2.4 مليون نسمة لا تواجه أي ضغوط مالية جسيمة إذ أن أصول صندوق الثروة السيادي جهاز أبوظبي للاستثمار التي تقدر بأكثر من 770 مليار دولار تسمح لها بالتكيف بسهولة مع انخفاض ايراداتها بنحو النصف منذ يونيو حزيران الماضي.
ولا زالت أبوظبي تنفق علي مشروعات ثقافية كبيرة مثل فرع لمتحف اللوفر تقدر تكلفته بمئات الملايين من الدولارات فضلا عن البنية التحتية للنقل والتوسع في قطاع النفط والاسكان ومشروعات في قطاعي الإسكان والتكنولوجيا المتطورة وتهدف جميعها لتنويع مواردها الاقتصادية بعيدا عن النفط.