كما وعدتكم سابقاً بأن أنشر لكم بين فتره وأُخرى بعضاً من مذكراتي
لتشاركونني قرائتها ..
بقلمي
معركة الخير والشر
كنت أظن أن هناك حرباً قائمه بين الخير والشر
في هذه الحرب يحاول الخير ان يحد من نشاط الشر المذموم بينما يحاول الشر ان يجرح كبرياء الخير
لكنني كنت مخطئا حينما ظننت ذلك الظن فقد كنت أجهلُ اموراً كثيره
فالخير والشر هما صفتين يستطيع كل منا ان يتصف بإحداهما او يظهر واحده ويخفي الأخرى
أيضا لو علم ( الخير ) بأن عدوه الأزلي اللدود ( الشر ) يحتضر لحزن حزنا شديدا لأن العاطفه تأخذ مساحه وافره من محيطه ولأنه يريد ان لايموت الشر ( وهذا أمر مستحيل) على هذا الحال
والعكس لو ان ( الشر ) علم بأن غريمه ( الخير ) أصيب بداء سيكون هو طبيبه لأن موت ( الخير ) سيسبب حالة فراغ كبيره في حياة ( الشر )
خلاصة القول انه لايوجد حرباً دائره بين ( الخير والشر ) وان كان هناك بالفعل حرباً فنحن أطرافها
الطمع والقناعه
أعجب من ذلك الشخص الذي يعمل ويعمل ويصنع من المستحيل ممكناً لكي يستحوذ على كل شئ
ولأنه وضع نصب عينيه الاستحواذ على كل شىء رجع يجر اذيال الخيبه فالطمع أضاع كل ماجمع
ونقيضه شخص عمل ليصل لشئ فأصاب مراده ورجع بأكثر مما كان يعمل لأجله
خلاصة القول ان القناعه كنز لايفنى
سلاح الحضاره
نحن في عصر أصبح فيه العلم في متناول اليد والتواصل مع شرائح المجتمع سهل والأحتكاك بالثقافات الأخرى ممكنا كل هذا سببه التكنولوجيا المطوره
لكننا استخدمناها عكس ماوجدت له فأنقلبت ضدنا لانها كما قالو سلاح ذو حدين
أصبح حالنا يرثى له بعد ان امسكنا السلاح من الجانب الحاد
وسبب جرحاً في كف حضارتنا لايزال نزيفه لم يتوقف ولن يتوقف حتى نمسك بالسلاح بالشكل الصحيح
خلاصة القول بأن الحضاره نقمه كما هي نعمه
أختيارك سر إنتصارك
الأختيار الصائب قد يكون ميزه لشخص في اي من امور الحياه
فصاحب الأختيار الصائب دائما ماتجده صاحب نظره ثاقبه يخطط ويرسم ويحقق ويبحث وينظر للمستقبل اكثر
لذا تجد أختياراته صائبه وتجد حياته سلسه حتى ان واجه بعض المعوقات
عكس ذلك الذي يقبل على مايريد بأندفاع وبدون خطط مسبقه لذا يغلب على حياة هذا الشخص الهمجيه واللامبالاه خلاصة القول أحسنو أختياراتكم
واعملوا بالاسباب