الغرض من الموضوع
كيف يحدد الاكتواري المطالبات المحتملة ويضع المخصصات الفنية لها وبالتالي فهو يحدد التسعير الأمثل للشركة
أسس الموضوع :
1- حوادث السيارات مثلا اثناء تمثيلها بيانيا خلال فترة زمنية لا تخضع للتوزيع الطبيعي وانما هو مختلط وبالتالي يتم استعمال مايسمى ( توزيع Bessel )
وهو توزيع متعدد المتغيرات ويستخم عادة لمراقبة الجودة في ظاهرة معينية تتاثر بمتغيرات متعدده
2- قام العالم بيزي بتحديد معلمتين لتوزيع بازل الأولى تسمى سيجما وهي تتعلق بهامش التوزيع السلبي ( في موضوع التامين : هامش الخسارة ) والأخرى تسمى بيتا تتعلق بالاستجابات المستقبلية للظاهرة ( في موضوع التامين : المطالبات المحتملة ) .... وبالتالي يستطيع من خلاله تكوين توزيع bessel المستقبلي من خلال توزيع بازل الحالي ( وعندها يقوم بالانتباه للخطر القادم قبل حدوثه باعتماد الحد الأعلى المتوقع ويقوم بإعادة التسعير على ضوءه للبعد عن المخاطرة والربحية )
الفرق بين تامين المركبات و التامين الطبي ... وسهولة اعتماد هذا النموذج ؟
تامين السيارات لها إحصائية واضحة ( من خلال شركة نجم ) وبالتالي هنالك جودة في المدخلات .. تجعل التوقع المستقبلي اكثر دقة . ولكن التامين الطبي يخضع الى الدراسات الخاصة لكل شركة والتي في غالبها نسبة الخطأ اعلى لافتقارها للشمولية .
ساما .. وتأمين المركبات ؟
رأت ساما في نهاية 2013 هنالك حرب في الأسعار بين الشركات مع استخدام معايير احتمالية ذات مخاطرة عالية جدا أدت الى خسارات كبيرة في الشركات بالذات في قطاع السيارة .
أجبرت ساما الشركات على وضع ( اكتواري متخصص ) يقوم بدراسة التزيع الحالي للشركة وبالتالي يضع التوزيع التنبؤي .
الشركات الجيدة ( مثل التعاونية - ميد جلف ) ورغم جودتها كانت تستخدم تحليلات أخرى لتوزيع بيزل ( مخاطرته اعلى ) ولكن الاكتواري المحترف ( هو من يستعمل توزيع بيازي ) والذي يركز على تقليل المخاطرة وتعزيز الإمكانيات وبالتالي يمكنك من التسعير للاحترافية ... وبسبب ذلك أصبحت ربحية التعاونية في تامين السيارات بعد انتهاء فترة الوثيقة هو 11.4% من قيمة الأقساط المكتتبة .
والنتيجة
مارأيناه حاليا من ارتفاع في قيمة بوليصة التامين واختلافه من شركة لاخرى بسبب ان ساما أجبرت شركات التامين على تسعير الاكتواري الخاص بها
الخلاصة
تأمين المركبات هو الفرس الرابح في التامين خلال الفترة القريبة القادمة .. بالذات في حال الاجبار على تجديد الاستمارة سنويا كما رفعه مجلس الشورى لمجلس الوزراء
اعتذر عن الأسلوب العلمي البحت والذي حاولت ان ابسطه قدر الامكان