تستغل إيران المجوسية وأذنابها من الرافضة العرب مقتل سيدنا الحسين بن علي
بن أبي طالب عند كل حدث وتحاول أن تبرز نفسها كفئة أو طائفة مظلومة حتى
يصل بها أن تعطي لنفسها الحق بالتدخل في شئون الدول الأخرى وإذكاء نار الفتن والحروب بحجة
المظلومية المزعومة حالهم كحال اليهود وتذكيرهم الدائم بمحرقة الهولوكوست أبان الفترة النازية , متناسين
بأن جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
ألمتهم جريمة مقتل الحسين أكثر مما هم يدعون , ولاحظت كما لاحظ الجميع من الغيورين على وطننا الغالي
ردت الفعل المبالغ فيها من قبل رافضة الشرقية على حادث القديح الإجرامي
الذي تمت إدانته على المستوى الحكومي والشعبي وأدانته جميع النخب الدينية والسياسية والإعلامية
ولكن يبدوا أن كل هذا لم يكن مقنع للغالبية العظمى
من رافضة القطيف الذين خرجوا بمسيرات وتظاهرات خارجة عن القانون تندد وتتهم
حكومتنا بأنها تقف خلف ذلك التفجير وتصور علمائنا ودعاتنا بأنهم دعاة فتنة وشنت
حملة شعواء على قناة وصال تحت ذريعة التكفير وتناسوا ما تبثه قنواتهم
من تكفير وتحريض وتعدي على رموزنا الإسلامية !!!!
الأن وبعد أن هدأت الأمور وتم القبض على المتسببن في الحادث وبدأت إجراءات محاكماتهم
يجب على الرافضة أن يتوقفوا تماما عن الأعمال التي تخل بأمن الوطن والمنافية
لقوانين الدولة التي أنعم الله عليهم بالعيش
تحت ظلالها وأمنها وأمانها وأن يعتبروا لما ألت إليه جماعاتهم في الدول الأخرى والتي
إستطاعت إيران بخبثها أن تجرهم إلى ويلات الحروب ثم تخلت عنهم وتركتهم يواجهون
مصيرهم لوحدهم وأن يتقوا ردة فعل الحليم إذا غضب.