أكد مستشار خادم الحرمين، أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، أن مشروع النقل العام بجدة هو مشروع من بين منظومة مشروعات في كل من: مكة المكرمة، والطائف، وهو مشروع سيغير خارطة ومنظومة النقل في جدة بوجه خاص، ومنطقة مكة المكرمة على الوجه العام، وستكون هذه المشروعات نقطة تحول في المدن لما يخدم السكان والزوار وفق أفضل المعايير الدولية الحديثة.
وقال سموه إن السعوديين قادمون بمشيئة الله، ولهم موعد مع الحضارة والرقي.
فيما وصف صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد، محافظ جدة، مشروع النقل العام بأنه من المشروعات الأكثر تأثيراً في نمط الحياة من أجل خدمة المواطن ورفاهيته.
وكشف الدكتور هاني أبو راس، أمين محافظة جدة، التكلفة التقديرية لمشروع النقل العام في محافظة بنحو 45 مليار ريال بما فيها نزع الملكيات. وقال إن مشاركة "أمانة جدة" في معرض مشاريع جدة سيعمل على توضيح الرؤية للمواطن وبشفافية عما يحدث في مدينته من مشروعات تستهدف خدمته في المقام الأول.
ولفت إلى أن القائمين على المعرض سيضعون أمام كل زائر هذا المشروع الضخم والعملاق مشروع شبكة النقل العام التي تحتوي على ثلاثة خطوط رئيسية، تتكون من 208 عربات لربط أجزاء وأحياء مدينة جدة من خلال 46 محطة بطول 108 كيلومترات، وهي كما يلي: الخط البرتقالي ويبلغ طوله 67 كيلومتراً وعدد محطاته 22 محطة، ويبدأ من طريق مكة مخترقاً المنطقة المركزية، ثم شمالاً إلى أبحر، ويتفرع منه شرقاً على شارع صاري، ولفت إلى أن المعرض سيقدم شرحاً وافياً عن المشروع وحافلات التغذية التي ستربط أجزاء محافظة جدة وأحياءها بالشبكة الرئيسية للقطار الخفيف، ويبلغ عدد الحافلات المطلوب توفيرها 816 حافلة، وعدد المحطات 2950 محطة، ويبلغ إجمالي طول خطوطها أكثر من 750 كيلومتراً، وفي حين سيربط التاكسي البحري، وهو ذو طبيعة ترفيهية بعض أجزاء المدينة من خلال الواجهة البحرية. حسب ما ذكرته "الرياض".
ويتضمن مشروع النقل في مدينة جدة الذي تم اعتماده من مجلس الوزراء عدداً من المكونات، سيتم تنفيذها حسب جدول زمني محدد، وهي: شبكة للقطارات الخفيفة داخل مدينة جدة التي تتكون من ثلاثة خطوط رئيسة هي: الخط البرتقالي، والخط الأزرق، والخط الأخضر، إضافة إلى شبكة الحافلات المساندة، وخط عربات الكورنيش والنقل البحري، وقطار الحرمين، وستقوم شركة النقل العام بجدة بالتعاقد مع شركات متخصصة لتشغيل وصيانة أنظمة النقل العام تحت إدارتها، وإشرافها، ومتابعتها، ومراقبة أدائها.