اعداد الأجانب في بلدنا اصبحت تضايقنا في كل امور حياتنا حتى لم نعد نجد للحياة السعيدة طعم في وطنا ، فهم يضايقوننا في كل المجالات وفي كل المحلات وفي كل الاتجاهات ، بالآمس كان لدينا مريض يحتاج الى تنويم بشكل عاجل ولم نجد له سرير في المستشفيات الخاصه بجده بسبب عدم توفر سريرشاغر في المستشفيات ، فطواري المستشفيات مليانه بالمرضى وغالبيتهم من الجنسيات الوافدة ، اللتي تعمل بالمملكة ومشتركين في شركات التآمين الطبي ، فاللذي يذهب الى اي مستشفى خاص سوف يختنق من كثرة الزحام من الوافدين وعوائلهم ، المستشفيات الحكومية زحام ومواعيد بالاشهر وعندما تكون حالة طارئية فالمستشفيات الخاصة لا تقل ازدحام وحال من المستشفيات الحكومية ، الى قبل مدة قريبة كان الواحد اذا لم يحصل على موعد قريب في المستشفى الحكومي يذهب الى اي مستشفى خاص ويحصل على الدوء وانهاء جميع الفحوصات بوقت قصير ، اما الآن فوضع المستشفيات الخاصة اصبح مثل وضع المستشفيات الحكومية بالمواعيد الطويله ولا يوجد لديهم غرف رعاية طبيه او تنويم في المستشفيات بسبب كثرة الوافدين .