كل ماتقوم به داعش هي محاولات لخدمة المشروع الايراني لتشويه الاسلام السني بنظر العالم وتصويرة ان المنهج الذي يخرج هؤلاء الارهابيين هو الاسلام السني السعودي وانهم يتعاطفون مع هذه الجماعة
وذلك لتجعل من عقيدتها الاثناء عشرية الدين الوسطي المعتدل الذي يجب على العالم التعاون معه لنشره بالمنطقه
وهذا ايضا ماتريده الدول الغربية التي تتسابق في تجريم ومحاربة الجماعات السنية ونسبة الاهاب لاي جماعة سنية تحارب للدفاع عن نفسها وارضها وعرضها
في وقت تدعم جميع الجماعات الاجرامية الشيعية ولا تكترث للمجازر التي ترتكبها بحق العزل في العراق وسوريا
قلنا ولازلنا نقول داعش لاتمثلنا ومكشوف عوارها امامنا وامام امريكا والغرب بانها اداة بيد ايران تنفذ مايطلب منها لخدمة المشروع الايراني
حتى وان انظم لها بعض من ينتسبون لنا فهم مجرد شباب غرر بهم واستغلو باسم الدين لتنفيذ اجندة لزعماء التنظيم بالمنطقة من خلال اصدارات مرئية يتم عملها باحترافية للتغرير بهم ومعرفات مشبوهة تقوم بتجنيدهم واستغلال عواطفهم الدينية بنشر بعض الشعارات والنصوص الشرعية التي يتم الالتفاف عليها وتطويعها لاستقطاب ضحايا جدد يهاجمونا بهم