خفضت”الأهلي كابيتال”
توصيتها لسهم شركة دار الأركان من الشراء الى تحت المراجعة، وكذلك
توصيتها لسهم العقارية من الشراء الى الحياد وبسعر عادل 39.9 ريال، فيما أبقت على
توصيتها بالحياد لسهم طيبة وبسعر 42.3 ريال للسهم.
موضحةً أن مراجعة تصنيفها لشركة دار الأركان إلى تحت المراجعة جاء
بسبب الشكوك المحيطة حول أثر الرسوم على
الأراضي البيضاءعليها وأن الشركة لديها مخزون اأراضي يبلغ 34مليون متر مربع، ولا يعرف مكان محدد لهذه
الأراضي ، وماهي المطورة وغير المطورة، مبينةً أن 90% من حساباتها للقيمة العادلة للشركة تتوقف على الأراضي، لذا التزمت الحذر بشأن التوقعات لسهم شركة دار الأركان حتى يتم الإعلان عن مزيد من التوضيحات بشأن
رسوم الأراضي البيضاء.
يشار الى أن السعر العادل لسهم دار الأركان بحسب أخر توصية لشركة
الأهلي كابيتال كانت 13 ريال للسهم.
وبينت”الأهلي كابيتال” أن التوقعات طويلة الأجل للقطاع السكني سوف تعتمد إلى حد كبير على مزيد من التفاصيل بشأن تطبيق الرسوم على
الأراضي البيضاء والمشاريع المقدمة من وزارة الإسكان ، وأن الأنظمة المتعلقة بقروض الإسكان هي التي ستؤثر على الطلب من الوحدات السكنية على المدى القصير.
مشيرةً الى أنه قد وافق مجلس الوزراء على تطبيق
رسوم على
الأراضي البيضاء في مارس الماضي، وأن هذه الرسوم التي ستفرض على
الأراضي البيضاء سوف تساعد على تقليل الفجوة بين العرض والطلب على وجه التحديد للوحدات السكنية بأسعار معقولة .
مرجحةً أن تتأثر الشركات المدرجة سلبا
بسبب مخزون
الأراضي الكبير التي تمتلكه هذه الشركات، منوهة الى انه يجب الانتظار حيث سيتضح الأثر الفعلي بعد صدور تفاصيل أكثر حول آلية التطبيق.
وكشفت”الأهلي كابيتال” أن أنظمة قرض الإسكان بتحديد قيمة التمويل بـ 70% من قيمة السكن فقط، ستؤثر على توقعات الطلب على المدى القصير، و أن مثل هذه الأنظمة، بالإضافة إلى توقع انخفاض أسعار الوحدات من الرسوم على
الأراضي البيضاء، سيؤثر على الطلب، وقد انعكس هذا في البيانات الأخيرة، حيث كان النمو في أسعار الإيجارات تعدى أسعار البيع في الرياض وجدة.
مضيفةً أنها قامت بتخفيض
توصيتها لسهم العقارية إلى الحياد بسعر عادل عند 39.9 ريال، مع الحفاظ على تصنيف محايد على طيبة بسعر 42.3 ريال للسهم ، مبينةً أن الرسوم على
الأراضي البيضاء خطر رئيسي لشركة العقارية، حيث أن الشركة لديها مخزون من
الأراضي يبلغ 20.6 مليون متر مربع. ومع ذلك، فإنها تخطط لتطوير بعضها من خلال التسهيلات البالغة 3.7 مليار ريال، والتي تمت الموافقة عليها مؤخرا، وبالتالي ستساهم هذه الخطوة في التخفيف من أثر الرسوم.
موضحةً أن شركة طيبة لديها جدول زمني واضح لوقف فنادق في مكه والمدينة ، بالإضافة إلى خطة إعادة البناء غير واضحة. وفقا لذلك، فإنه من الصعب توقع الأرباح في المستقبل.
مشيرة الى أن الشركة قد استثمرت مؤخرا 715 مليون ريال إضافي في الأسهم المحلية. وأنها استخدمت تعويضات الحكومة عن الفنادق القريبة من الحرمين لتمويل هذه الاستثمارات، وأن هذا هو مصدر قلق رئيسيا حيث أن الشركة تقوم بتحول بعيدا عن أعمالها الأساسية.
السؤال الذي لم نجد اجابه له مع الكم الهائل من الاراضي لدى الشركات اعلاه هل سوف يدفعوا الرسوم او بيعه وفي كل الحالتين ضخ اراضي في السوق بشكل هائل لان بعض الشركات وخصوصا دار الاركان اعلنت خسائر وهم مافرضوا عليهم الرسوم اجل مع الرسوم وش بيصير حنا على المدرج ونتفرج وابو ارضين مزعجنا في المنتدى