الان يمكن تغيير كل الاجواء المشحونة بين مصر والاخوان وبعض الدول المعنية بهذا الملف ومصر وتحويل هذا الجو الي تفاهم وعلاقات جديدة واستقرار دائم في مصر والعلاقات بين الدول
الدول المعنية بالملف المصري هي
تركيا وقطر والامارات والكويت ووسيط موثوق ومؤثر وهي السعودية
تلتزم تركيا وقطر بكل مايتم الاتفاق علية بخصوص الاخوان
المطلوب من الاخوان انهاء الفوضي والمظاهرات وكل اشكال المصادمة مع الدولة
الالتزام بحضر حركة الاخوان في مصر وعدم تشكيل اي مجالس او تشكيلات سياسية او عسكرية او خيرية او غيرها الا بعد اثبات اندماجها في المجتمع المصري ويمكن اصدار قرارات بتغيير هذا الوضع اذا تغير سلوك هذه الجماعة
تتوسط جميع الدول لصدور عفو عام عن اعضاء الاخوان من الاعدام والاكتفاء بالاحكام المدنية بخصوصهم
عدم ممارسة اي عضو من الاخوان يتم العفو عنه من ممارسة اي نشاط سياسي او غيرة ويوضع تحت المراقبة
عدم ادراج هذا الموضوع في العلاقات المصرية التركية والقطرية وعدم التطرق له في الاعلام والاكتفاء بتفاهمات بين هذه الدول بخصوص الاخوان في مصر
تلتزم مصر بتخفيف الاحكام بعد سنوات والغاء احكام المؤبد اذا استقرت الاوضاع وتغير اسلوب الجماعة الي الافضل
تلتزم مصر بالعفوا عن كل المعتقلين لم يتم فيها جنايات مثل المعتقلين في المظاهرات وغيرها
تلتزم مصر بتحسين ظروف سجن مسؤولين الجماعة والسماح لهم بزيارت منتظمة والسماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم
تلتزم مصر بانهاء روح التفرقة والسماح لشباب الاخوان بكل ماهو مهيئ لغيرهم من فرص العمل والمشاركة في جميع مجالات الحياة
تلتزم الجماعة بعدم اثارة الاحداث السابقة فما حدث حدث واثارة هذه المواضيع لايخدم مصر او جماعة الاخوان ولا مستقبل مصر فنسيان الماضي والبناء للمستقبل للجميع
النتائج التي ستتحقق ستظمن استقرار مصر والتخفيف من الاحتقان وستظمن لمسؤولين الجماعة الافلات من الاعدام وقد يصل للافراج عن بعضهم خلال خمس سنوات
اندماج الاخوان في المجتمع المصري بافكار جديدة ليس فيها صدام مع الدولة ويجب ان يعترف الاخوان انهم لم يحسنوا التصرف في جميع ماحدث في الصدامات السابقة وتصادموا مع الجيش وغيرها من الاخطاء
علاقات جيدة بين جميع الدول مصر وتركيا وقطر والامارات والكويت والسعودية فهذا الموضوع الذي لن يحل الا بالتفاهمات فقط يعكر بعض العلاقات بين الدول لماذا لانضع حدا له
مصر لن تستفيد شي من اعدام الاخوان والمكاسب اكبر في نسيان الماضي وانهاء الفوضي واستقرار البلد وتقديم تنازلات كبيرة للبلد ولعلاقات جيدة مع تركيا وقطر
الرئيس السيسي لن يرفض وساطات هذه الدول لانه رجل يريد استقرار بلدة وعلاقات جيدة مع كل الدول لاخراج مصر من ازمتها الحالية
قطر وتركيا من غير المفيد لها زج الاخوان في صدامات خاسره ويذهب ضحيتها ابرياء وهم يعلمون مدي قوة الجيش المصري وان المواجهه خاسرة ومن العقل التراجع وتوجية الاخوان لتغيير اسلوبهم والحفاظ علي شبابها والمساهمة في تقدم مصر
الان وقت القرارات الصعبة للم شمل الدول والتعاون وانهاء الفوضي في الوطن العربي والتنازل ليس هزيمة والتقارب ليس عيب والعمل للمستقبل هو الاجدي عملة الان
لو نظرنا للازمات طوال التاريخ بعد مقتل ملايين الاشخاص كان التفاهم والحوار هو الحل الوحيد للاستمرار والامن والعلاقات المميزة بين الدول
مايحدث الان كل شخص واقف مكانه ولن يتحقق شئ لذلك علي الجميع ان يتحركون ويبحثون عن الحلول ومساعدة مصر ومساعدة الاخوان ومساعدة الدول الاسلامية للتقارب وانهاء كل مظاهر الفوضي
هذا الحل تم كتابته في ربع ساعة يمكن تطويرة وتعديلة وتغيير كل مافية الا انه الية لانهاء كل الفوضي في مصر والمهم ان لاننظر للخسارة فقط ننظر للمكاسب فكل من يفعل ذلك سينال الاحترام والتقدير
انظروا للموضوع بشمولية اعادة الامن لمصر وعلاقات جديدة بين مصر وتركيا وقطر وبقية الدول وهدوء وتعاون وعمل مجدي للمستقبل