محافظة حفر الباطن
مرحبا بكم ايه الاخوة مرة اخرى
في احدى محافظات بلادنا الغالية
التي تشهد نمواً مضطرداً وغير مسبوق
في كافة المجالات
اليوم نحط رحالنا في محافظة حفر الباطن و نلقي نظرة عليها
نسلط الضوء عليها من اجل التعريف بها
واعطاء نبذة مختصرة
عن ارجاء هذا الوطن الغالي علينا
وعلى بركة الله نبدأ
حفر الباطن ليست حديثة الولادة كما يظن البعض انها كسائر بقية المدن السعودية التي تحمل بين جنباتها وشعابها وصحاريها وجبالها واوديتها
عبق التاريخ واصالة الماضي
حفر الباطن لها تاريخ عريق وماض مجيد وموقعها الجغرافي المتميز ثابت منذ قرون عديدة وعمرها يمتد الى القرن الهجري الاول
وكانت ممر للحجاج والمسافرين بين العراق
والجزيرة العربية
و كذلك تعتبر حفر الباطن من ابرز المناطق السياحية الربيعية في المملكة
وتعيش حفر الباطن في موسم الربيع اجواء ربيعية خلابة ويتوافد عشرات الآلاف من المتنزهين على منطقة حفر الباطن من جميع مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي للاستمتاع بما حبا الله هذه المنطقة من اجواء ربيعية نادرة
ورحلات القنص خلال فترة الصيد المسموح بها
-
حفر الباطن تألقت وذاع صيتها عالميًّا اثناء حرب الخليج 1991
فقد كانت قبلة للوفود العسكرية
واتجاه كافة وكالات الأنباء والاخبار والاعلام
صوب حفر الباطن
-
-
-
-
-
-
عدد السكان
يبلغ عدد سكان محافظة حفر الباطن قرابة 500 الف نسمة
الموقع
تقع مدينة حفر الباطن في الجهة الشمالية الشرقية من مملكتنا الغالية
بين خطي عرض 28 - 30 درجة
وخطي طول 15 - 45 درجة
وهي ذات موقع متميز استراتيجي كونها
قريبة من دولة الكويت بمسافة 100 كم
ودولة العراق 80 كم تقريباً
وتقع على مفترق طرق دولية
تربطها بدول الخليج ودول الشام
وتبعد عن الرياض 500 كم
-
تقع حفر الباطن بقلب وادي الباطن المتفرع من وادي الرمة
أكبر الأودية بالمملكة ووادي فليج
ويضع هذان الواديان مدينة حفر البطن
بين فكي كماشة
ويشكلان خطراً محدقاً على المدينة
عند هطول الامطار بغزارة
وسبق ان داهمت المدينة عبر هذين الواديين سيول خطرة خلال 40 سنة الماضية
سبب التسمية
كان تسمى سابقا حفر ابو موسى الاشعري
ثم حفر العنبر نسبة الى ساكنيها قديما
بنو العنبر من تميم
ثم الحفر ربما اختصار لكلمة حفر الباطن
ثم استقر الاسم على حفر الباطن
والاسم أطلقه الناس وسكان المدينة
على الآبار ووقوعها بقلب وادي الباطن إذ كلمة (حفر) تعني حفر الآبار الكثيرة
والباطن هو الوادي الكبير
الذي تقع بقلبه المدينة
وقيل تاريخيا
لما أراد أبو موسى ألاشعري رضي الله عنه
في حفر ركايا الحفر
قال: دلّوني على موضع بئر يقطع بها هذه الفلاة
قالوا:
هوبجة تنبت الارطى بين فلج وفليج
فحفر الحفر وهو حفر أبو موسى
بينه وبين البصرة خمس ليال
وجاء في وصف الآبار
(...وهي ركايا مستوية، بعيدة الأرشية
يسقى منها بالسانية، وماؤها عذب"
فجاء هذا الماء العذب في منتصف المسافة
بين البصرة والنباج -الأسياح حالياً
على طريق الحج كما أحب أبو موسى
ومن الواضح إن الاختيار وقع على منطقة تدل الشواهد على غناها بالمياه الجوفية آنذاك
المحافظ
عبدالمحسن بن محمد العطيشان
المراكز
الصدواي (80 كم شرقًا)
معرج السوبان (120 كم شرقًا)
مركز السعيره (160 كم شرقًا)
القلت (65 كم غربًا)
النظيم(الوجعان)(80 كم غربًا)
أم عشر (150 كم جنوبًا)
أم قليب (70 كم جنوب شرق)
الذيبية (55 كم جنوبًا)
المتياهة الجنوبية (80 كم)
هجرة البرازي (103 كم شمالًا)
الفاو الشمالي (40 كم)
أم رقيبه (150 كم)
الحيراء (111 كم)
النايفية (80 كم)
خبيراء (144 كم)
ساموده (195 كم)
مناخ
السوبان
المطرقه
أم كداد
الرقعي
الشفاء
الحماطيات
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-