طابت اوقاتكم جميعا
مدخل:في دول الكفر قوانين تحقق العدل والمساواة ومن باب اولى يفترض ان تكون هذه المساواة في بلد مهبط الرسالة ولا يسمح بوجود العنصرية التي تحاربها جميع القوانين.
المشكلة: ذهبت ذات يوم للبحث عن مسكن يكون اوسع من المسكن الحالي وعندما وجدت ذلك المسكن اخذت اسرتي معي للاستشارة ثم توجهت للمكتب العقاري طالبا تسجيل العقد بعد دفع اجرة المسكن وقبلها الخمسمية ريال حقت المكتب تفاجأت بأن المصري يقول قبل اتمام عملية التعاقد معليش هو رافض يأجر بدوي
اختلفت ملامح وجهي وقلت يا اخ العرب انا مواطن سعودي ولاوجود للعنصرية في بلد مهبط الرسالة المحمدية وسألتزم بدفع الايجار في وقته وقد ناسبني هذا العقار سعرا وموقعا فكرر هو مش عاوز بدو.
طلبت مقابلة صاحب المكتب و وجدت انه يتهرب من مقابلتي ثم طلبت مقابلة صاحب العقار وتطمينه ان وضعي المالي جيد ومحافظ على صلواتي وسألتزم معه في الدفع فرفض وقال خد بطاقتك وشوف مكتب ثاني.
هنا يكون اليقين في اوضح صوره ان بلدنا يعاني من عنصرية ومناطقية لم تحدث في التاريخ وان القيم الدينية تم نسفها من قبل هذا النظام الاجتماعي الارعن.