بلغ عدد الموقوفين أمنيا بداخل سجون المباحث العامة الخمسة بالمملكة 3329 موقوفا، منهم 461 موقوفا أجنبيا من 35 دولة إلى جانب 9 أشخاص مجهولي الهوية، وبحسب القائمين على مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، فإنه بلغ عدد المستفيدين من المركز للعائدين من غوانتانامو (120) مستفيداً، وانتكس منهم عدد(23) يمثلون ما نسبته (19٪)، كما بلغ عدد المستفيدين من موقوفي الداخل 2820 مستفيداً، انتكس منهم عدد (368) مستفيدا يمثلون ما نسبته (13٪) تقريباً، حيث قتل عدد منهم في مناطق القتال باليمن والعراق، عوضاً عن آخرين انضموا إلى التنظيمات الإرهابية الجديدة التي ظهرت أخيراً في سورية، وضمنها «داعش» و«جبهة النصرة».
معدلات طبيعية للانتكاسة
وأبان المركز أن نسب الانتكاسة تبقى حول معدلاتها الطبيعية، موضحين اسباب الانتكاسة أو العودة للجريمة الإرهابية، واهتمام المركز بمعالجة هذه الأسباب مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة،
3329 موقوفاً في قضايا أمنية وسياسية بسجون المباحث الخمسة
10 آلاف لكل موقوف أمني يرغب بالزواج.. ومساعدات مالية وعينية لذويهم
«الداخلية» توفر خدمات راقيه للمستفيدين من برامج المناصحة
واستمع الوفد النسائي الزائر والمكون من عضوات مجلس الشورى وأكاديميات من أربع جامعات من القائمين على المركز عن الاهداف الرئيسية التي أنشئ من اجلها مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية والمتمثلة في(نشر مفهوم الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والأفكار المنحرفة، وتحقيق التوازن الفكري والنفسي والاجتماعي لدى الفئات المستهدفة اضافة الى إبراز دور المملكة في مكافحة الإرهاب والتصدي للأفكار المنحرفة والضالة، ورعاية وإصلاح أبنائها، والإسهام في جهود المملكة الوقائية للتصدي للأفكار المتطرفة والمنحرفة، والتعرف على نوعية الانحرافات الفكرية الموجودة لدى الفئات المستهدفة والعمل على تأهيلهم للاندماج التدريجي في المجتمع ورعايتهم والتواصل مع أسرهم وتقديم المساعدة لهم وفق برامج تكاملية ترتكز على برنامج المناصحة وبرنامج الرعاية والتأهيل وبرنامج الرعاية اللاحقة، وتناول العاملين على تنفيذ تلك البرامج وهم اكاديميون على مستوى عال من الخبرة والكفاءة تم استقطابهم من الجامعات والمراكز التدريبية باستعراض اهداف كل برنامج والوسائل المعينة لتحقيقها سواء الشرعية او الاجتماعية او النفسية او التدريبية او الفنية، كما استمع الوفد لإحصائيات عن عدد المستفيدين الذين التحقوا بالمركز، ونسب الانتكاسة
خصوصية مطلقة
وأبان القائمون على المركز أن وزارة الداخلية تتعامل مع هذا الملف بخصوصية شديدة وعناية فائقة لذوي الموقوفين، إذ يتولى مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، وبتوجيهات مباشرة من وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف -حفظه الله-، بالإشراف على مهام التواصل مع ذوي الموقوفين والمطلق سراحهم والالتقاء بهم للوقوف على أوضاعهم وتلمس احتياجاتهم الأساسية ومعالجتها، بالإضافة إلى توفير المساعدات المالية والعينية لهم، وذلك من منطلق الآية القرآنية "ولا تزر وازرة وزر أخرى"
وبحسب الإحصائيات فإن عدد الأسر التي تستفيد من الدعم الذي تقدمه وزارة الداخلية لأسر الموقوفين أمنيا والمطلق سراحهم، يفوق ال1700 أسرة في كافة مناطق المملكة
إعاشة ومساندة
وقد تم تخصيص مبلغ 1500 ريال كإعاشة لكل موقوف ومبلغ لا يقل عن ألفي ريال للموقوفين والموقوفات، إلى جانب وقوف وزارة الداخلية بجوار الموقوف في المناسبات وإعطاء الموقوف مبلغ 10 آلاف ريال يقدمها كهدية لقريبه أو قريبته المتزوجة، وكذلك العلاج داخل المملكة وخارجها لمن يحتاج
كما تمتد الرعاية لتصل إلى أسر شهداء الواجب بصرف رواتب شهرية لهم، وتسهيل إجراءات حصولهم على الخدمات الحكومية المختلفة، وتوفير الرعاية الطبية، والتعليمية، ومساعدتهم لمواجهة متطلبات حياتهم اليومية وفي الأعياد، إضافة إلى تمكينهم من أداء فريضة الحج، وإخراج الصدقات عنه إلى جانب المساعدات المالية العاجلة التي يحصلون عليها لتسديد ديون الشهيد وتأمين السكن لأسرته.
معالجة بالفن التشكيلي
وتم الالتقاء بالمناصحين والمعالجين النفسيين والاجتماعيين وعلماء الدين، والتجول بداخل المركز وأرجائه الذي احتوى على صالات رياضية ومسبح أولومبي، وحمامات ساونا للمستفيدين، إلى جانب ملاعب لكرة القدم وشاليهات ليستقبل المستفيد أسرته وذويه والمبيت فيها، إلى جانب معرض الرسم وغرفة العلاج بالفن التشكيلي، وزيارة المركز الصحي المتكامل الخاص بالمتسفيدين في برنامج المناصحة
*تجربة تائبين
كما تم عرض تجربة ثلاثة مستفيدين سابقين من البرنامج ممن تورطوا بالفكر الضال في فترة من الزمن، حكى كل فرد على تجربته وكيف كانت بدايته ودوره في تنظيم القاعدة
هذا وقد اعتبرت إحدى الأكاديميات أن الخدمات المقدمة للموقوفين والموقوفات تعد من طراز خمسة نجوم وكأننا نكافئهم على جرمهم، فرد القائمون على المركز أن الداخلية لن تألو جهدا في تقديم كافة الخدمات لأبنائها وبناتها بهدف إرجاعهم إلى طريق الحق، خاصة وأن هناك أيادي خارجية تتلاقف لسحب أبنائنا إلى بؤر الإرهاب والانحراف
وترك للوفد طرح استفساراتهن وتعليقاتهن حول ما استمعوا له وقد اشاد الوفد بالجهود المبذولة سواء من مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية او سجن المباحث العامة بالحائر وقدروا الشفافية المطلقة من قبل القائمين والتي تعتبر دليلاً على الثقة والاحترافية في العمل، وقدم الوفد جزيل الشكر لصاحب السمو الملكي وزير الداخلية على الجهود المميزة التي تبذل في المعالجة الامنية للقضايا الارهابية التى جنبت البلاد بتوفيق من الله الكثير من الكوارث، وامتداد هذه الجهود في توفير الخدمات التى اطلعوا عليها في سجون المباحث العامة بما يحفظ كرامة الموقوف وما تصاحبها من معالجة فكرية للأفكار المتطرفة والمنحرفة اثناء الايقاف او بعد اطلاق السراح ليعودوا افراداً صالحين بمجتمعهم.
وتهدف الزيارة التي نظمتها الداخلية إلى الاطلاع عن قرب على مهام وأهداف مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، حيث استمع الوفد الزائر من القائمين على المركز لشرح عن الأهداف الرئيسية التي أنشئ من أجلها مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، والمتمثلة في «نشر مفهوم الوسطية والاعتدال، ونبذ التطرف والأفكار المنحرفة، وتحقيق التوازن الفكري والنفسي والاجتماعي لدى الفئات المستهدفة».
إ
دور السعودية في مكافحة الإرهاب
كما تتضمن أهداف الزيارة إبراز دورالمملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب والتصدي للأفكار المنحرفة والضالة، ورعاية وإصلاح أبنائها، والإسهام في جهود المملكة الوقائية للتصدي للأفكار المتطرفة والمنحرفة، والتعرف على نوعية الانحرافات الفكرية الموجودة لدى الفئات المستهدفة، والعمل على تأهيلهم للاندماج التدريجي في المجتمع ورعايتهم والتواصل مع أسرهم وتقديم المساعدة لهم وفق برامج تكاملية ترتكز على برنامج المناصحة وبرنامج الرعاية والتأهيل وبرنامج الرعاية اللاحقة. واستعرض العاملون على تنفيذ تلك البرامج، وهم أكاديميون على مستوى عال من الخبرة والكفاءة تم استقطابهم من الجامعات والمراكز التدريبية، أهداف كل برنامج والوسائل المعينة على تحقيقها سواء الشرعية أو الاجتماعية أو النفسية أو التدريبية أو الفنية.
* منقول من جريده الرياض الغراء
المواضيع المتشابهه 
35 جنسية متورطة أمنياً داخل سجون المباحث.. وضالون تائبون: أخطأنا فعدنا 
العرض الشجري
