واثارت المجلة كثيرا من الجدل بسبب تناولها الساخر للاخبار والأحداث، وكان آخرها نشر رسم ساخر لزعيم ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية"، ابو بكر البغدادي على حسابها على موقع للتواصل الاجتماعي.
وقال شاهد عيان للتلفزة الفرنسية "اقتحم مسلحان يرتديان الاقنعة وأغطية الرأس مقر المجلة حاملين بنادق كلاشنيكوف وبعد قليل سمعنا الكثير من أصوات الطلقات النارية".
وقال أحد عناصر الشرطة لقناة فرنسية متلفزة إن "الوضع داخل المقر كارثي".
كما طالبت الشرطة وسائل الاعلام الفرنسية والعاملين فيها بتوخي الحذر واتخاذ الاحتياطات الامنية في اعقاب الهجوم.
وقد تعطل موقع المجلة على شبكة الانترنت.
وكانت المجلة نفسها قد نشرت رسوما مسيئة للنبي محمد أكثر من مرة اخرها عام 2012.
وبعيد نشر الرسوم المسيئة قبل عامين اتهم المجلس الفرنسي الاسلامي المجلة في بيان رسمي بأنها معادية للاسلام.
وكانت مكاتب للصحيفة الأسبوعية نفسها قد تعرضت لهجوم العام 2011 بعد نشرها رسما اعتبر مسيئا للنبي محمد.