قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : نزل علي جبريل و أنا أصلي خلف المقام فلما فرغت من الصلاة دعوت الله تعالى
وقلت حبيبي علمني لأمتي شيئا إذا خرجت من الدنيا عنهم يدعون الله تعالي فيغفر لهم ,
فقال جبريل ومن أمتك يشهدون لا إله إلا الله وأنك رسول الله ويصومون أيام الثلاثة البيض الثالث عشر والرابع عشر و الخامس عشر
من كل شهر ثم يدعون الله بهذا الدعاء فإنه مكتوب حول العرش وأنا يا محمد بقوة هذا الدعاء أهبط وأصعد
و ملك الموت بهذا الدعاء يقبض أرواح المؤمنين .... إلخ "
= _ - _ الــتــعــلــيــق _ - _ =
فلم نقف على هذا الحديث في المصادر المتوفرة لدينا، ولذا، لا نستطيع الحكم عليه،
وإن كان في الحديث ما يدل على ضعفه، بل على وضعه، كركاكة لفظه ومعناه،
وقد قال ابن الصلاح في بيان معرفة الحديث الموضوع:
فقد وضعت أحاديث يشهد بوضعها ركاكة لفظها ومعانيها.
يقول الله تعالى: اني لاجدني استحي من عبدي يرفع يدية ويقول يارب يارب
فاردهما فتقول الملأئكة :انة ليس اهلأ لتغفر لة فاقول :ولكني اهل التقوى واهل المغفرة أشهدكم اني قد غفرت لعبدي
جاء في الحديث :انة اذا رفع العبد يدية للسماء وهو عاصي فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها يارب
فتحجب الملائكة صوتة فيكررها في الرابعة
فيقول الله عز وجل: الى متى تحجبون صوت عبدي عني لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي
ابن آدم خلقتك بيدي وربيتك بنعمتي وانت تخالفني وتعصاني فأذا رجعت الي تبت عليك فمن اين تجد آلها مثلي
وانا الغفور الرحيم عبدي اخرجتك من العدم الى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والعقل
عبدي استرك ولا تخشاني اذكرك وانت تنساني استحي منك وانت لا تستحي مني من اعظم مني جودا
ومن ذا الذي يقرع بابي فلم افتح لة من ذا الذي يسألني ولم اعطية ابخيل انا فيبخل علي عبدي
جاء في الحديث : انة عند معصية آدم في الجنة ناداة الله يا آدم لا تجزع من قولي لك
اخرج منها فلك خلقتها ولكن انزل الى الارض وذل نفسك من اجلي وان**ر في حبي حتى اذا زاد شوقك
الي واليها تعال لادخلك اليهامرة اخرى
يا آدم كنت تتمنى ان اعصمك ؟
فقال:آدم نعم
فقال: يا آدم اني عصمتك وعصمت نبيك فعلى من اجود برحمتي وعلي من اتفضل بكرمي
وعلى من اتودد وعلى من اغفر ياآدم ذنب تذل بة الينا احب الينا من طاعة تراءى بها علينا
يا آدم انين المذنبين احب الينا من تسبيح المرائيين
هذا ما فعلة ادم من ذنب واخرجة الله من الجنة سؤال ماذا فعلنا في حياتنا ليدخلنا الله جنته اسالوا انفسكم ولن تجدوا الجوابولكم جزيل الشكر..................
السؤال
قرأت حديثاً شريفاً ولكنني غير متأكدة من صحته ،والحديث هو
قال الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – لعلي بن أبي طالب –رضي الله عنه- :
يا علي لا تنم قبل أن تأتي بخمسة أشياء هي
:قراءة القرآن كله ، والتصدُّق بأربعة آلاف درهم ،
وزيارة الكعبة، وحفظ مكانك في الجنة ، ورضاء الخصوم .
فقال علي – كرم الله وجهه - : كيف ذلك يا رسول الله ؟ "
فقال رسول الله –صلى الله عليه
وسلم- : أما تعلم أنك إذا قـرأت ( قل هو الله أحد ) إلى آخره ثلاث مرات فقد قرأت القرآن كله ، وإذا قرأت ( سورة الفاتحة )
أربع مرات فقد تصدقت بأربعة آلاف درهم ، وإذا قلت
( لا إله إلا الله يحي ويميت وهو على كل شيء قدير ) عشر مرات فقد زرت الكعبة ،
وإذا قلت ( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)
عشر مرات فقد حفظت مكانك في الجنة ،
وإذا قلت ( أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه )
فقد أرضيت الخصوم .
أرجو من حضرتكم معرفة ما إذا كان هذا الحديث
صحيحاً أم أنه موضوع؟
الجواب
هذا الحديث باطل ،فقد صدرت فتوى من اللجنة الدائمة برقم 9604 تبين أن هذا
الحديث لا أصل له ، بل هو من الموضوعات ، من كذب بعض الشيعة ..الخ .
فتاوى اللجنة 4/462 .
وقال الشيخ ابن عثيمين :
هذا الحديث غير صحيح ولا يحل نشره وتوزيعه بين المسلمين إلا مبينا أنه غير
صحيح .
فتاوى الشيخ الصادرة من مركز الدعوة بعنيزة 3/62
ما صحة حديث ( زيارة إبليس لرسول الله – عليه الصلاة والسلام )
عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - عن ابن عباس – رضي الله عنهما - قال:
كنا مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم - في بيت رجل من الأنصار في
جماعة فنادى منادٍ: يا أهل المنـزل! أتأذنون لي بالدخول ولكم إليّ حاجة؟ فقال
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أتعلمون من المنادي؟ فقالوا: الله ورسوله
أعلم، فقال رسول الله: هذا إبليس اللعين لَعَنَه الله - تعالى - فقال عمر بن
الخطاب - رضي الله عنه -: أتأذن لي يا رسول الله أن أقتله؟ فقال النبي – صلى
الله عليه وسلم -: مهلاً يا عمر أما علمت أنه من المُنظَرين إلي يوم الوقت
المعلوم؟ لكن افتحوا له الباب فإنه مأمور، فافهموا عنه ما يقول، واسمعوا منه
ما يحدثكم، ....
الجــــــــواب :
الحديث المذكور، موضوع مكذوب لا أصل له، ولم يروه أحد من الأئمة المعتمد
عليهم من رواة السنة، فيجب التحذير منه وعدم تداوله أو نشره.