موضوع قصة الرجل الذي أضاء الشيطان له طريقه إلى المسجد
** §§ ¤¤ مقطع بسيط من الموضوع ¤¤ §§ **
" رجل استيقظ مبكرا ليصلي صلاة الفجر في المسجد لبس وتوضأ وذهب إلى المسجد وفي منتصف الطريق تعثر ووقع وتوسخت ملابسه
قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وذهب ليصلي وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وخرج من البيت
لقي شخصا معه مصباح سأله : من أنت ؟ قال : أنا رأيتك وقعت مرتين وقلت أنور لك الطريق إلى المسجد ..
ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد قال له : ادخل لنصلي .. رفض الدخول وكرر طلبه لكنه رفض وبشدة الدخول للصلاة .... إلخ "
= _ - _ الــتــعــلــيــق _ - _ =
هذه القصة يكثر ذكرها في المنتديات وليس عندنا ما يفيد إثباتها ولا نفيها.
ولكنا ننصح جميع المرشدين والناصحين بالاعتناء عند قيامهم بالنصح
بالوحي المنزل من عند الله، فهو أشد تأثيرا وأوقع في القلوب.
سؤال:
ما صحة هذا الحديث : ( عند موت الإنسان وأثناء انشغال أقربائه بمناسكِه الجنائزيةِ ، يقفُ رجلٌ وسيمُ جداً بجوار رأس الميت . وعند تكفين الجثّة ، يَدْخلُ ذلك الرجلِ بين الكفنِ وصدرِ الميّتِ . وبعد الدفنِ ، يَعُودَ الناس إلى بيوتهم ، ويأتي القبرِ ملكان مُنكرٌ ونكير، ويُحاولانَ أَنْ يَفْصلاَ هذا الرجلِ الوسيم عن الميتِ لكي يَكُونا قادرين على سؤال الرجلِ الميتِ في خصوصية حول إيمانِه . لكن يَقُولُ الرجل الوسيم : " هو رفيقُي ، هو صديقُي . أنا لَنْ أَتْركَه بدون تدخّل في أيّ حالٍ منَ الأحوالِ . إذا كنتم معنينَّن لسؤالهِ ، فاعمَلوا بما تؤمرونَ ، أما أنا فلا أَستطيعُ تَرْكه حتى أدخلهْ إلى الجنة ِ" . ويتحول الرجل الوسيم إلى رفيقه الميت ويَقُولُ له : " أَنا القرآن الذيّ كُنْتَ تَقْرؤُه بصوتٍ عالٍ أحياناً وبصوت خفيض أحياناً أخرى . لا تقلق . فبعد سؤال مُنكرٍ ونكير لا حزن بعد اليوم . وعندما ينتهى السؤال ، يُرتّبُ الرجل الوسيم والملائكة فراش من الحرير مُلئ بالمسكِ للميت في الجنة )
الجواب:
الحمد للّه
الذي جاء في السنة النبوية الصحيحة من تمثل العمل الصالح ، ومنه قيام العبد بالقرآن الكريم ، بالرجل الحسن في القبر ما يلي :
1- عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ :
( إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الْآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مَلَائِكَةٌ مِنْ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الشَّمْسُ ، مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ ، وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ...إلى أن قال – في وصف حال المؤمن في القبر - :
رواه أحمد في "المسند" (394) وابن ماجه في "السنن" (3781) وحسنه البوصيري في الزوائد والألباني في "السلسلة الصحيحة" (2829)
يقول السيوطي في شرح الحديث (2/1242) :
" ( كالرجل الشاحب ) قال السيوطي : هو المتغير اللون ، وكأنه يجيء على هذه الهيئة ليكون أشبه بصاحبه في الدنيا ، أو للتنبيه له على أنه كما تغير لونه في الدنيا لأجل القيام بالقرآن كذلك القرآن لأجله في السعي يوم القيامة حتى ينال صاحبه الغاية القصوى في الآخرة ." انتهى .
ولم أقف على شيء من السنة الصحيحة في تمثل العمل الصالح رجلا في القبر إلا هذين الحديثين .
أما الحديث الذي ذكرته – أخي السائل الكريم – فلم يرد في كتب السنة المعتمدة ، ولم نقف له على إسناد صحيح ولا ضعيف ، بل هو مما ينتشر في بعض المنتديات والمواقع من غير تحرٍّ ولا تثبت ، ولعل بعض الجهلة من الناس كتبه من قبل نفسه ثم عزاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليحث الناس على الاهتمام بالقرآن والعناية به ، ولم يدر هؤلاء أن الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم الذنوب التي توبق صاحبها في نار جهنم ، وأن النية الحسنة لا ترفع الإثم عن هؤلاء الذين يكذبون ويضعون الحديث على لسان النبي صلى الله عليه وسلم .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ ) رواه البخاري (1291) ومسلم (4)
دعاء مكتوب على باطن جناح جبريل عندما رفع عيسى عليه السلام إلى السماء : اللهم إني أدعوك بإسمك الواحد الأعز ؛ و أدعوك اللهم بإسمك الصمد ؛ و أدعوك بإسمك العظيم الوتر ؛ و أدعوك بإسمك الكبير المتعال الذي ثبت به أركانك كلها أن تكشف عني ما أصبحت و ما أمسيت فيه . فقال ذلك عيسى عليه السلام ؛ فأوحى الله تعالى إلى جبريل أن إرفع عبدي الى السماء .
و قال صلى الله عليه و سلم : يا بني عبد المطلب سلوا ربكم بهذه الكلمات فوالذي نفسي بيده ؛ ما دعاه بهن عبد بإخلاص فيه إلا إهتز العرش و إلا قال الله لملائكته: إشهدوا قد إستجبت له بهن و أعطيته سؤاله في عاجل دنياه و آجل آخرته .
*** الجواب ***
هذا حديث لا أصل له
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فبعد البحث وجدته في كتاب رافضي و هو (( بحار الأنوار )) ،
و رواه الخطيب البغدادي في تاريخه (11/379) ،
و ابن عساكر في تاريخه (47/471) ،
و قد أورده إبن الجوزي في موضوعاته (3/430) ح (1662)
و قال عنه : هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم وعامة رواته مجاهيل لا يعرفون .
فلا يصح نشره و ينبغي التحذير منه لمن نشره .
الحديث قال سبحانه وتعالى( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك .. وغشيت وجهك بغشاء .. لئلا تنفر من الرحم .. وجعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام .. وجعلت لك متكأ عن يمينك ومتكأ عن شمالك .. فأما الذي عن يمينك فالكبد .. وأما الذي عن شمالك فالطحال .. وعلمتك القيام والقعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟ فلما أن تمت مدَتك .. وأوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك ، فأخرجك على ريشة من جناحك .. لا لك سن تقطع ، ولا يد تبطش .. ولا قدم تسعى .. فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبناً خالصاً .. حاراً في الشتاء . وبارداً في الصيف .. وألقيت محبتك في قلب أبويك .. فلا يشبعان حتى تشبع .. ولا يرقدان حتى ترقد .. فلما قويَ ظهرك واستد أزرك .. بارزتني بالمعاصي في خلواتك ،،ولم تستحي مني .. ومع هذا .. إن دعوتني أجبتك .. وإن سألتني أعطيتك .. وإن تبت إليَ قبلتك ))
*** الجواب ***
قال الشيخ حامد بن عبد الله العلي هذا الحديث لايصح ، لايُعرف له أصل ولا إسناد أصلاً
حديث مكذوب على الرسول عليه الصلاة والسلام(ذكرى النساء)
عن الإمام علي بن أبي طالب قال دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته يبكي بكاءاً شديداً فقلت فداك أبي وأمي يارسول الله ماالذي أبكاك؟ فقال صلى الله عليه وسلم : ياعلي ليلة أسرى بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد وأنكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن :
1_ رأيت امرأة معلقة من شعرها يغلي دماغ رأسها
2_ ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في حلقها
3_ ورأيت امرأة معلقة بثديها
4_ ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها
5_ ورأيت امرأة قد شد رجلاها إلى يديها وقد سلط عليها الحيات والعقارب
6_ ورأيت امرأة صماء عمياء في تابوت من النار يخرج دماغ رأسها من فخذيها وبدنها متقطع من الجذام والبرص
7_ورأيت امرأة معلقة برجليها في النار
8_ورأيت امرأة لحم جسدها في مقدمها ومؤخرها بمقاريض من نار
9_ورأيت امرأة تحرق وجهها وبدنها وهي تأكل امعائها
10_ورأيت امرأة على صورة الكلب والنار تدخل من دبرها وتخرج من فيها والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقاطع من نار
11_ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار وعليها ألف ألف لون من العذاب
فقالت فاطمة حسبي وقرة عيني أخبرني ماكان عملهن وسيرهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب فقال صلى الله عليه وسلم :
أما المعلقة بشعرها فإنها كانت لاتغطي شعرها من الرجال
أما المعلقة بلسانها فإنها كانت تؤذي زوجها
أما المعلقة بثديها فإنها كانت تمتنع عن فراش زوجها
أما المعلقة برجلها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير اذن زوجها
من الجنابة والحيض ولاتتنظف وكانت تستهين بالصلاة
أما العمياء الصماء والخرساء فإنها كانت تلد من الزنا فتعلقه بعنق زوجها
أما التي كانت تقرص لحمها بالمقارص فإنها كانت قواده
أما التي رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار فإنها كانت نمامة كذابه
أما التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل من دبرها وتخرج من فيها فإنها مغنية نواحه
ثم قال صلى الله عليه وسلم
( ويل لأمراة أغضبت زوجها وطوبى لا مرأة رضى عنها زوجها
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم)