( أسمك , أو لونك , أو لون عيونك , أو شعرك , أو عدد حروف اسمك ... إلخ )
لاحظت في بعض المنتديات النسائية مواضيع بعنوان
حللي شخصيتك من خلال اسمك ؟
( أثبت الرسول صلى الله عليه وسلم أن للاسم تأثير على صاحبه من خلال تغييره لأسماء بعض الصحابة
وثبت ذلك بأفعال الصحابة كعمر بن الخطاب حينما قال لأحدهم أدرك أهلك فقد احترقوا بناء على اسم الرجل)
لكن المشكلة في تحليل الاسم تحليلا دقيقا
مثل : ابتسام رزينة , عاقلة , أنانية مرحة
أو من خلال لونك المفضل أو من خلال لون عينك أو من خلال لون شعرك
وسؤالي من عدة وجوه :
حكم تصديق مثل هذه الأمور واعتقاد صحتها ؟
رأيكم في كتابتها ونقلها ؟
رأيكم في قرائتها للتسلية , مع مشاركة كاتبة الموضوع بالتشجيع والثناء على الموضوع ؟
نصيحة للأخوات اللئي يُشرن لأسمائهن أو لنتيجة شخصياتهن لاسيُما وأن المنتدى وإن حُظر دخول الرجال إليه لكن قد يطلع عليه البعض؟
فما رأيكم بذلك أي جعل شخصيتها كتابا مفتوحا للغادي والرائح
لاسيما أن البعض يفعلنه غفلة أو تهاونا ؟
الجواب
شرح لفقرة
"أثبت الرسول صلى الله عليه وسلم أن للاسم تأثير على صاحبه من خلال تغييره لأسماء بعض الصحابة"
الجواب :
أخشى أن يكون هذا من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
لأنهم نسبوا ذلك إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بقولهم :
( ثبت الرسول صلى الله عليه وسلم أن للاسم تأثير على صاحبه من خلال تغييره لأسماء بعض الصحابة )
والنبي صلى الله عليه وسلم إنما غيّـر بعض الأسماء لما فيها من التزكية
ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه :
" أن زينب كان اسمها برّة ،
فقيل : تزكي نفسها ،
فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب "
وبعض الأسماء التي غيّرها النبي صلى الله عليه وسلم لما فيها من محذور حال النداء .
فقال عليه الصلاة والسلام :
لا تسمينّ غلامك يسارا ولا رباحا ولا نجيحا ولا أفلح ،
فإنك تقول : أثم هو ؟ فلا يكون ،
فيقول : لا "
" رواه مسلم "
شرح لفقرة
" وثبت ذلك بأفعال الصحابة كعمر بن الخطاب حينما قال لأحدهم أدرك أهلك فقد احترقوا بناء على اسم الرجل"
الجواب :
نعم . جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه
قال لرجل : ما اسمك ؟
فقال : جمرة .
فقال : ابن من
فقال : ابن شهاب .
قال : ممن ؟
قال : من الحرقة .
قال : أين مسكنك ؟
قال : بحرّة النار .
قال : بأيّها ؟
قال : بذات لظى !
قال عمر : أدرك أهلك فقد احترقوا .
فكان كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه . رواه الإمام مالك .
ولكن مَن مثل عمر رضي الله عنه ، وهو المُحدَّث الملهَم ؟
ولذا قال ابن عبد البر تعليقا على هذا الحديث :
لا أدري ما أقول في هذا إلا أنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
قال : "سيكون بعدي محدَّثون ، فإن يكن فعمر" . اهـ .
والحديث الذي أشار إليه في الصحيحين .
فمن مثل عمر ؟
شرح لفقرة
"حكم تصديق مثل هذه الأمور واعتقاد صحتها ؟
رأيكم في كتابتها ونقلها ؟
رأيكم في قرائتها للتسلية , مع مشاركة كاتبة الموضوع بالتشجيع والثناء على الموضوع ؟
نصيحة للأخوات اللئي يُشرن لأسمائهن أو لنتيجة شخصياتهن لاسيُما وأن المنتدى وإن حُظر دخول الرجال إليه لكن قد يطلع عليه البعض؟
فما رأيكم بذلك أي جعل شخصيتها كتابا مفتوحا للغادي والرائح
لاسيما أن البعض يفعلنه غفلة أو تهاونا ؟"
الجواب :
وأما تحليل الشخصيات من خلال الأسماء فهذا ضرب من الكهانة
وباب من أبواب الكذب ، ويشتد الأمر سوءا إذا نُسب ذلك إلى السعادة أو الشقاوة ، كما يزعمون ذلك في قراءة الكفّ والفنجان !
وهل يفرق فنجان عن فنجان ، أو كفّ عن كفّ ؟!
ومثله نسبة السعادة والشقاوة وحُسُن أو سوء الصفات الشخصية إلى الكواكب والطوالع والنجوم .
فإذا كُنت وُلدت في نجم كذا فأنت كذا وكذا ، من صفات أو سعادة ونحو ذلك مما هو رجم بالغيب
وقول على الله بغير علم ، وافتراء على الله عز وجل .
ولذلك لا أرى أن تُكتب ولا أن تُنقل ولا أن تُشهر بين الناس .
وأخشى أن يكون بابا من أبواب الاصطياد في الماء العكر – كما يُقال – .
فنصيحتي لأخواتي المسلمات أن يتعقّلن ولا ينسقن وراء مثل هذه الترّهات .
أرجو بيان صحة الحديث الآتي: وهو دعاء مكتوب على باطن جناح جبريل عندما رفع عيسى -عليه السلام- إلى السماء:
"اللهم إني أدعوك باسمك الواحد الأعز؛ وأدعوك اللهم باسمك الصمد؛ وأدعوك باسمك العظيم الوتر؛
وأدعوك باسمك الكبير المتعال الذي ثبت به أركانك كلها أن تكشف عني ما أصبحت وما أمسيت فيه
". فقال ذلك عيسى عليه السلام ؛ فأوحى الله تعالى إلى جبريل أن ارفع عبدي إلى السماء.
وقال صلى الله عليه وسلم: "يا بني عبد المطلب سلوا ربكم بهذه الكلمات،
فو الذي نفسي بيده؛ ما دعاه بهن عبد بإخلاص فيه إلا اهتز العرش،
وإلا قال الله لملائكته: اشهدوا أني قد استجبت له بهن، وأعطيته سؤاله في عاجل دنياه و آجل آخرته".
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فبعد البحث وجدت الحديث قد رواه الخطيب البغدادي في تاريخه (11/379)،
وابن عساكر في تاريخه (47/471)، وقد أورده ابن الجوزي في موضوعاته (3/430) ح (1662)، وقال عنه:
هذا حديث لا يصح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعامة رواته مجاهيل لا يعرفون.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قال حين يصبح ثلاث مرات :أعوذ بالله السميع العليم ،
من الشيطان الرجيم ،و قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر
وكل الله به سبعين ألف ملك ، يصلون عليه حين يمسي ،و إن مات في ذلك اليوم ،مات شهيدا
و من قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة "
= = = = = = = = = = = = = =
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
هو الله الذي لا اله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم .
هو الله الذي لا اله إلا هو الملك القدوس السلام المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون .
هو الله الخالق البارىء المصور له الأسماء الحسنى
يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم .
= = = = = = = = = = = = = =
من قالها يصلى عليه 70 ألف ملك !
وإذا مات وكان قد قرأها؛ يصبح شهيداً !
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
انشرها؛ ولك أجرها
في الأولى: على عدد ما هو مذكور فيها!
والثانية: على كل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة لك أجر.