فقدت الأسهم السعودية معظم مكاسب الأسبوع السابق وجزءا من مكاسب الأسبوعين السابقين، حيث بلغ مدى التذبذب 10 في المائة.
وفي نهاية الأسبوع استطاع المؤشر أن يعوض جزءا من خسائره ليغلق عند 8409 نقاط خاسرا 3.8 في المائة تعادل 339 نقطة، حيث جاء تراجع المؤشر على أثر تراجع جميع القطاعات ما عدا الإعلام والنشر، وكان قطاع المصارف من الأكثر ضغطا على المؤشر العام مع تراجعه بنسبة تفوق تراجع المؤشر العام حيث بلغت نسبة تراجعه 5 في المائة.
ويأتي أداء المصارف السلبي رغم إعلان ثلاثة مصارف عن توزيع أرباح، إلا أن تلك الأسهم لم تتفاعل إيجابا نظرا لضعفها، حيث أوصى بنك "الرياض" بتوزيع 0.35 هللة للسهم عن النصف الثاني من عام 2014م، وربما تكون تلك التوزيعات الأقل توزيعا منذ 2001م، وكذلك توزيعات "سامبا" و"الأهلي" لم تكن مشجعه، ما قد يثير التحفظ لدى المتعاملين من أن القطاع ربما سيعلن عن نتائج دون التوقعات في الربع الرابع، خصوصا مع التنظيمات الجديدة في التمويل العقاري التي قد تؤثر سلبا في قدرات المصارف في التوسع في محفظة الإقراض العقاري.
وسيتداول السوق الأسبوع المقبل مع ظهور النتائج المالية السنوية المدققة للشركات، التي ستلعب دورا جوهريا في تحركات السوق، فعلى تلك البيانات يبني المستثمر مراكزه للعام الجديد، كما أن أية إعلانات مفاجأة لأرقام دون التوقعات، لا شك ستؤدي إلى إعادة هيكلة محافظ المستثمرين، ما قد يترتب عليها تذبذب المؤشر خلال فترة الإفصاحات، وسيرتكز المؤشر على مستويات 8100 كدعم، بينما المقاومة عند 8800 نقطة.
الأداء العام للسوق
افتتحت السوق جلساتها الأسبوعية عند 8749 نقطة، محققة ارتفاعا في مطلع الأسبوع لتصل إلى 8948 نقطة رابحه 2.2 في المائة، حيث لم تحتفظ السوق بالمكاسب لتحولها إلى خسائر وخلال الأسبوع حققت أدنى نقطة عند 8042 نقطة خاسرة 8 في المائة، عوضت أكثر من خسائرها، لتغلق في نهاية الأسبوع عند 8409 نقطة، بخسائر 339 نقطة بنسبة 3.8 في المائة. وبلغ مدى التذبذب 10 في المائة، وتراجعت قِيَم التداول 5 في المائة إلى 48.5 مليار ريال، بينما بلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 50.3 ألف ريال، وارتفعت الأسهم المتداولة 0.6 في المائة إلى 1.9 مليار سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 10.3 في المائة، فيما ارتفع حجم الصفقات 0.3 في المائة إلى 964 ألف صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت جميع القطاعات عدا "الإعلام والنشر" بنسبة 1.4 في المائة، تصدر المتراجعة "الاستثمار المتعدد" بنسبة 9.4 في المائة يليه قطاع التشييد والبناء بنسبة 5.2 في المائة وحل ثالثا قطاع الطاقة بنسبة 4.7 في المائة.
والأعلى تداولا كان قطاع المصارف بنسبة 20 في المائة بقيمة 9.9 مليار ريال يليه قطاع المصارف بنسبة 14 في المائة بقيمة 6.7 مليار ريال، وحل ثالثا قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 11 في المائة بقيمة 5.5 مليار ريال. فيما الأكثر تدويرا للأسهم الحرة قطاع التأمين بنسبة 58 في المائة، يليه قطاع التشييد والبناء بنسبة 25 في المائة، بينما حل ثالثا قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 21 في المائة.
بينما أعلى متوسط لقيمة الصفقة الواحدة في قطاع المصارف بقيمة 87.3 ألف ريال يليه قطاع الاستثمار الصناعي بقيمة 67 ألف ريال، وحل ثالثا قطاع التطوير العقاري بقيمة 66 ألف ريال.
أداء الأسهم
تداول 163 سهما وارتفع 29 سهما، مقابل تراجع 134 سهما، وتصدر المرتفعة سهم "أكسا - التعاونية" بنسبة 11 في المائة مغلقا عند 35.67 ريال، يليه سهم "ميد غلف للتأمين" بنسبة 10 في المائة، مغلقا عند 52.43 ريال، وحل ثالثا سهم " للتدريب" بنسبة 9.6 في المائة، مغلقا عند 66.93 ريال.
والأكثر تراجعا سهم "الخضري" بنسبة 15 في المائة، ليغلق عند 31.08 ريال يليه سهم "المملكة" بنسبة 15 في المائة ليغلق عند 18.08 ريال، وحل ثالثا سهم "شمس" بنسبة 14 في المائة ليغلق عند 39.20 ريال.
والأكثر استحواذا على السيولة كان سهم "معادن" بنسبة 7 في المائة بتداولات 3.4 مليار ريال يليه سهم "الإنماء" بنسبة 6.8 في المائة بتداولات 3.3 مليار ريال، فيما حل ثالثا سهم "ملاذ للتأمين" بنسبة 5.4 في المائة بتداولات 2.6 مليار ريال.
والأعلى تدويرا كان سهم "ملاذ للتأمين" بنسبة 277 في المائة، يليه سهم "الخضري" بنسبة 148 في المائة، وحل ثالثا سهم "سوليدرتي تكافل" بنسبة 140 في المائة.
والأعلى في قيمة الصفقة الواحدة "الاتصالات" بـ 148 ألف ريال ثم سهم "جبل عمر" بقيمة 147 ألف ريال، وثالثا "العربي" بقيمة 139 ألف ريال.