في حقبة مرّت حتى تصل – أنت – أو يصل "إنتاجك" :
عليك الطعن في المسلمات أو التشكيك في الثوابت أو الغمز واللمز
فيما يؤمن به "العامة"..
هنا ستثور الثائرة عليك وتصبح : مالئ الدنيا وشاغل الناس!!
(2)
توقعت وفي ظل هذه "الثورة" المعلوماتية والرقمية التي نمر بها التي سهلت لنا "شهرة" سريعة التحضير من خلال الفضائيات أو الانترنت أن تكون المتردية والنطيحة وماأكل السبع وماذبح على النصب وماأهل به لغير الله قد تخلصوا من هذه الخطوة – الطعن والتشكيك من أجل شهرة سريعة -!
ولكن الأيام أقنعتني أن "أبو طبيع" و "أم طبيع" لايتركا طبعهما!!
(3)
حركة (لا دين البدير) "مكشوفة" النوايا "عارية" المقاصد..
وكم تمنيت على الشيخ عبدالله بن منيع أن يغض الطرف عن هذه "الهرطقة" فالجميع يدرك – وأولهم نادين – أنه حتى الكفيف لايمكن أن يقبل بنادين كـ"زوجة" لأنها سالمة من الدخول في (تنكح المرأة لأربع...) !
(4)
تقول السيدة الأربعينية أنها تريد أربعاً وتدّعي أن هذا من حقها..!
هذه ليست مشكلة .. هي رغبة كامنة في "جسدها" !
المشكلة : أين الأربعة الذين يقبلون بـ"نادين" وهي لم تجد "نصف رجل" ؟!
من يقنع هذه المسكينة: أنه لو أتينا بأربعين لن نجد بينهم من يقبل المغامرة فالرجال يريدون أن "يتصبحوا" و "يتمسوا" بالجمال والدلال والأنوثة وهذه الأشياء قد "سلمها" الله منها..!
(5)
رجائي الحار من مشايخنا الأفاضل..
أن يدركوا أبعاد اللعبة!