يقول الأمير سعود بن سيف النصر في تغريدة له ليلة البارحه
ذهاب العدل و انتشار الظلم يؤدي لإنهيار الدول "إن الله يقيم الدولة العادلة و إن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة و إن كانت مسلمة" ابن تيمية
أعلق على جانب واحد مساهم في ضياع العدل
المحاكم
إنهم يحاربون اهل العدل والمطالبين بالحقوق بسم الارهاب لو كان العدل منتشر لكانت هذه البلاد هي الاولى علميا في كل نواحي الحياة لما تملكه من عنصر بشري فريد واقتصادي لايقارن . ولكن حب المال وشهوة الاستعلاء وحب الذاة جعلها من احط الدول تقدما .
يقول ابن القيم . أينما يوجد العدل فثم شريعة الله .
المحاكم وهي رأس الحربة في مواجهة الظلم وقمع رؤوس الفساد ونشر العدل وإعطاء الحقوق هي اصبحت مرتع لظلم وإهدار الحقوق وأكبر ما يصاب المرء بالإحبطا عندما يتوجه الى المحاكم من أجل اخذ حقه من خصمه . ودائم ما يردد الخصوم عندما يهدد صاحب الحق بخذ حقه من المحاكم يضحك دون خجلا ودون وازع ديني روح حبالك طويله .
الزوجة
التي تعاني من ظلم زوجها وجبروته عليها. تسعى الى المحاكم من أجل أنصافها ولكن لاتجد لذالك طريقا وتبداء معناتها مع زوجها الظالم والمحاكم الفاسده ولسان حالها تقول ياليتني موت قبل هذا وكنت نسيامنسيا
صاحب الحق والشريف
كم من الحقوق التي ضاعت في المحاكم وأصحابها يحذوهم الأمل أن ترد حقوقهم يوما ما من صاحب الجاه والسلطة ولكنه أمل مثل السراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا يطارد السنين وينحني العمر ويصلى عليه ولا يجد ما ينصف حقه
حقوق المستضعفين
كم من الناس الذين لايجدون قوت يومهم ويفترشون الارض والسماء لحاف لهم وصاحب الجاه والسلطة بجانبه يتنزه لصيد الجرابيع والطيور ويسخر كل موارده والعنايه لصقوره .
هذا جانب واحد من جوانب ضياع الحقوق والعدل وقس على ذالك كم تكون يولى عليكم
يقول ابو بكر الصديق رضي الله عنه . ألا إن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ الحق له وأضعفكم عندي القويُ حتى آخذ الحق منه