أكدت منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" أهمية دعم الحوار مع المنتجين خارج "أوبك" ومواصلة دعم الجهود التعاونية خاصة مع روسيا باعتبارها من أكبر المنتجين من خارج المنظمة، متوقعة أن يكون الاجتماع رفيع المستوى المقبل في موسكو بين "أوبك" وروسيا خلال النصف الثاني من عام 2015.
وأوضح عبدالله البدري الأمين العام لـ"أوبك" في تقرير خاص أن الاجتماع المقبل يحتل أهمية كبيرة ويجيء استكمالا لحوارات سابقة عقدت في فيينا في سبتمبر الماضي بمشاركة ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي، وفقاً لصحيفة "الاقتصادية".
وأشار البدري إلى أن الحوار مع روسيا يتضمن عرض كل الأطراف وجهات نظرهم بشأن تطورات السوق النفطية الحالية ودراسة الآفاق المستقبلية في ظل إجماع مستمر على ضرورة الحفاظ على الإمدادات الجيدة للسوق مع الحفاظ على مستويات المخزون الصحية.
وذكر الأمين العام أن حوار "أوبك" – روسيا يركز أيضا على أهمية الحفاظ على الأسواق مستقرة وحماية الصناعة والاستثمارات وتجنيب الاقتصاد العالمي الأزمات ودعم معدلات النمو فيه، مضيفاً أن "الحوار سيناقش تقارير للمختصين عن الجديد في مجال إنتاج النفط الصخري والتطورات في مجال الاستثمار في مصافي النفط وتم الاتفاق في الاجتماع السابق على أن اجتماع عام 2015 سيركز على تنمية الاستثمار والإنتاج في قطاع البتروكيماويات وتقييم الوضع المالي في قطاع النفط الروسي".
وأضاف البدري أن "أوبك" تقدر روسيا باعتبارها قوة عالمية خاصة في مجال الطاقة ولديها أكبر احتياطيات للنفط والغاز وكذلك أعلى إنتاج مشترك للنفط والغاز حيث يصل إنتاجها من النفط إلى 10.5 مليون برميل يوميا وتعد ثاني أكبر مصدر للنفط الخام بعد السعودية.