قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية إن القوات الأمنية رصدت وجود عدد من المشتبه بتورطهم بالمشاركة في ارتكاب الجريمة الإرهابية التي وقعت في الأحساء وذلك بمجمع استراحات بحي المعلمين بمحافظة بريدة بمنطقة القصيم ، وأثناء مباشرة رجال الأمن في إجراءات القبض عليهم تعرضوا لإطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة ، حيث تم التعامل مع الموقف بمقتضى الأنظمة والرد على مصدر النيران بالمثل مما أسفر عن مقتل المطلوبَين وعددهم ( 2 ) ، كما نتج عن تبادل إطلاق النار استشهاد النقيب محمد حمد العنزي ، والعريف تركي بن رشيد الرشيد ، وإصابة وكيل الرقيب عبدالرحمن خليفة الحربي والعريف عبدالرحمن شجاع الحربي وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة .
وأوضح المتحدث الأمني أن العمليات الأمنية الأخرى ذات العلاقة التي تمت في عدد من مناطق المملكة أسفرت بتوفيق الله عن القبض على ( 9 ) أشخاص آخرين اضافة لمن سبق الإعلان عنهم ، منهم ( 4 ) تم القبض عليهم بمحافظة بريدة ، و ( 2 ) تم القبض عليهما في محافظة البدائع بمنطقة القصيم بالإضافة إلى شخص في محافظة الأحساء وشخص في محافظة شقراء وآخر في مدينة الرياض ليصبح إجمالي المقبوض عليهم من المتورطين في هذه الجريمة حتى الآن ( 15 ) شخصا في ( 6 ) مدن مختلفة من المملكة. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد بأن رجال الأمن عازمون على تنفيذ مهامهم في التصدي لمخططات هؤلاء الخوارج الذين يسعون للنيل من الأمن والاستقرار ، وإحباطها . والله ولي التوفيق.
من جهته قال اللواء منصور التركي أن العمليات الأمنية لتعقب المتورطين في حادثة الأحساء مستمرة وفي أكثر من منطقة. ونقلت "رويترز" استشهاد أحد رجال الأمن ومقتل مطلوب باشتباكات أمنية في محافظة شقراء.
وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية صرح بأنه إلحاقا للتصريح المنسوب للناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية بتاريخ 1436/1/11 عن تعرض مجموعة من المواطنين لإطلاق نار من (3) أشخاص ملثمين بقرية الدالوة بمحافظة الأحساء مما نتج عنه مقتل (5) منهم وإصابة (9) آخرين فقد أسفرت المتابعة الأمنية للحادث بتوفيق الله تعالى عن القبض على (6) أشخاص ممن لهم علاقة بالجريمة الإرهابية وذلك في عمليات أمنية متزامنة تم تنفيذها في محافظة شقراء بمنطقة الرياض ومحافظتي الأحساء والخبر بالمنطقة الشرقية. وسيتم الإعلان لاحقا عن ما يستجد بهذا الخصوص.