كلنا مدرك لخطر العمالة البنغالية وما يرتكب البعض منهم من جرائم ومخالفات في المملكة العربية السعودية نشاهدها بشكل شبه يومي في الصحف ومواقع الإنترنت...
الغالبية العظمى من المواطنين يطالبون المسؤولين برحيلهم من بلادنا..
لكن من المعلوم أن معرفة المشكلة ومسبباتها هي ثلاثة أرباع الطريق الى حلها...
لهذا السبب كتبت هذا الموضوع لأبين لكم سؤال يغفله الكثير ولا يعيرونه اهتمام وهو:
ما الذي جرى لتلك الجالية حتى تعيث في بلادنا الفساد؟!
أو بطريقة أخرى:
ما السبب الذي أدى إلى
انتشار الجرائم والمخالفات تحت اسم تلك الجالية؟!
سأبين لكم بعض الجوانب التي ساعدت هؤلاء على نشر الجريمة والرذيلة في بلادنا..
ما هو دخل العامل البنغالي شهرياً ؟؟
الغالبية العضمى منهم يحصل على 300 ريال شهرياً!! تخيلوا 300 ريال شهرياً.
ما الذي اتى بهم الى هنا؟ او بالعامية (وش جابهم عندنا)؟
طلب العيش بسبب الحاجة و الفقر و المشاكل الإقتصادية والسياسية و الكوارث الطبيعية.
كيف يعامل الكفيل السعودي مكفوله العامل البنقالي هنا؟
أكيد ضرب وسب وشتم ليل نهار..
وش حادك على المر قال: اللي أمر منه..
هل منكم أحد يتوقع أن 300 ريال سعودي تكفي العامل وتكفي من يعيله في ظل الغلاء الزائد في الأسعار؟
وهل لاحظتم ازدياد جرائمهم بشكل طردي مع ازدياد الأسعار؟
وهل منكم يعتقد أن ضربه وشتمه يمر مر الرياح؟
ما يحدث من جرائم وتجاوزات تصل بعضها الى جرأه كبيرة هي ناتج لتلك العوامل التي أهملها المسؤولين والمواطنين ولم يبحثوا لها عن حل..
أضف الى ذلك عدم وجود رادع أو عقاب مجزي لدى ارتكابهم لتلك الجرائم.. كل ما يحصلون عليه في النهاية هو مجرد تسفيرهم الى بلادهم (واعني بذلك العمالة البنغالية دون غيرهم) يعني واحد له 6 شهور أو أقل بالمملكة يسرق ويصنع خمور ويمرر مكالمات و و و ... وبالأخير يا فرحته يتسفر لبلاده من غير حساب ولا عقاب!!
أحد لاحظ صورهم في الجرائد كأنهم مبتسمين و فرحانين لأن الدولة مسكوهم وكأنهم يتمنون الإمساك بهم من زمان لأن هذي بالنسبة لهم تذكره العودة الى الوطن..
في الختام أقول للجميع من مسؤولين ومواطنين:
* عليكم بالخوف من الله وأعطوا الناس حقوقهم ولا تبخسوهم ولا تحتقرونهم..
* عاملوا مكفوليكم و أي مقيم في بلادنا بلاد الإسلام معاملة حسنة وان غلطوا صححوهم بطريقة انسانية وقبل ذلك اسلامية ..
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
الدين النصيحة) . وقال الرسول صلى الله عليه وسلم عامل الناس بمثل ما تحب أن يعاملوك).
لو كانت حقوق الإنسان اللي بأمريكا أو أوروبا هنا لكانوا أقاموا الدنيا ولا أقعدوها... خافوا الله يا أخوان.
* مراقبة تحركاتهم ونشاطاتهم والإبلاغ عنهم قدر الإمكان لأن جرائمهم في الغالب مكشوفة..