عمدت السعودية أمس إلى خفض سعر نفطها المورد لعملاء أمريكيين، وهو ما زاد من الضغط على العقود الآجلة التي هبطت اليوم دون 78 دولاراً لخام "نايمكس"، ودون 84 دولاراً لخام "برنت".
وأشارت شركة الاستشارات "فاكتس جلوبال إنرجي" أمس الإثنين أن أكبر المنتجين في منظمة "أوبك" لن تسمح بعودة أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل، ويجب أن تواصل الأسعار التراجع قبل أن تخفض السعودية إنتاجها اليومي.
وبالفعل شهدت الأسعار اليوم مزيدا من التراجع بعد أن حقق خام "نايمكس" أدنى إغلاق له منذ منتصف عام 2012 يوم أمس، مما يعني نجاح استراتيجية كبار منتجي "أوبك" حتى الآن في الضغط على الأسعار.
وبهذا يتوازى تواصل انخفاض الأسعار مع حفاظ السعودية على زبائن آسيويين وأمريكيين.
وهذا بدوره يعني إمكانية توقع ما سيحدث في اجتماع "أوبك" يوم السابع والعشرين من الشهر الجاري، حيث سيكون من غير المرجح خفض الإنتاج عن مستوى 30 مليون برميل يومياً رغم مناداة بعض المحللين بضرورة تحرك "أوبك" للحفاظ على حصتها في السوق.