[i] الرافضه أصحاب دين أخر غير سماوي لأن حزنهم المزعوم لم يذكر في أي كتاب سماوي وليس مطلوب من أي موحد عمله أو تأيده لعدم وجود دليل شرعي من القرأن أو السنه على ذلك
ولو أفترضنا جدلا أنه مطلوب أن نزعل أو نحزن لابد أن نحزن على شيء مهم ومعروف وموثق في القرأن مثال
نزول أبونا أدم من الجنه ونحن ذريته أستقرينا في الأرض بسبب نزوله من الجنه عليه السلام
وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122) قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى
أو نحزن على نبي الله نوح الذي عصاه قومه 950 سنه
قال تعالى وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إلى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَاماً (14 العنكبوت )
أو نحزن على أبوالأنبياء إبراهيم عليه السلام الذي ألقي به في النار
عندها نزلت رحمة الله - عز وجل - على نبيه {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ}
أو على موسى عليه السلام ومعاناته مع فرعون منذ طفولته ورميه في اليم حتى محاولة قتله وأنقذه الله عز وجل وأغرق فرعون
قال تعالى: ﴿وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ﴾
أو قصة عيسى عليه السلام ومحاولة قتله وصلبه
قال تعالى وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا(157)بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا(158)﴾
لكن الرافضه ومايفعلونه هو طاعه للشيطان الذي يحرش بين خلق الله مسلمهم وكافرهم فتجد المكان الذي يتواجد فيه الرافضه يقومون بعمل الشيطان التحريش والحروب والفتن والمعاصي الكبائر قبل صغار الذنوب
إن من أعظم ما يسعى به الشيطان بين عباد الله المؤمنين هو التحريش بينهم، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: ((إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم)) والتحريش إثارة العداوة، وإلقاء البغضاء، وتأليب النفوس بعضها على بعض ليحدث الشجار، ويكون الشقاق. (i]