قالت لـ "الاقتصادية" مصادر في مجلس الشورى، إن الأعضاء وجهوا انتقادات كبيرة لأداء هيئة مكافحة الفساد "نزاهة" ووصفوها بأنها "تعمل في حلقة مفرغة"، وتسعى وراء المواضيع "التافهة"، وأبدى الأعضاء استغرابهم من قيام رئيس الهيئة بـ 40 زيارة مجاملة لجهات حكومية، واهتمام الهيئة بعدم توافر العملات المعدنية في المحال التجارية، وأحقية المشتري في رفض استبدال العملة المعدنية بسلع من المتجر، أو "حملة الراتب ما يكفي الحاجة" في "".
وعادت الدكتورة الحربي إلى إبداء استغرابها من اهتمام الهيئة بعدم توافر العملات المعدنية في المحال التجارية، وأحقية المشتري في رفض استبدال العملة المعدنية بسلع من المتجر، وقالت هذه القضية ليست مشكلة كبيرة، ولا تستحق حيزا من اهتمام الهيئة، لماذا لا تلتفت إلى القضايا الكبرى التي هي من صميم عملها مثل تعطل المشاريع, الخدمات, وقضايا المرور.
وأضافت أورد التقرير حملة الراتب ما يكفي الحاجة في "" بأنها من ضمن مظاهر الفساد التي رصدتها الهيئة، وتساءلت أين الفساد في هذه القضية؟ هل عمل الهيئة متابعة رغبات المواطنين، أم أنه عمل جهات تكون لها صلة بالجماهير.
وتساءلت الدكتورة الحربي عن البلاغات التي تلقتها الهيئة من المواطنين عن ممارسات الفساد، ماذا حصل لمصدر الفساد، هل تم عزله ومحاكمته؟