قررت لجنة الانضباط برابطة دوري المحترفين الجزائري لكرة القدم، إيقاف عبد المجيد ياحي رئيس نادي اتحاد الشاوية المنافس بدوري الدرجة الثانية، ستة شهور منها ثلاثة موقوفة النفاذ، على خلفية "سوء تصرفاته" تجاه المسؤولين في المباراة التي خسرها فريقه من مولودية الجزائر بركلات الجزاء (2-4)، في الدور ستة عشر من مسابقة كأس الجزائر.
وتعود الواقعة عندما وجه ياحي خلال تصريحات علنية، انتقادات لاذعة للحكام واتهمهم بالتلاعب بنتائج المباريات، وتحديد هوية المتوج بلقب الدوري والكأس والأندية التي تهبط إلى الدرجة السفلى، وقد تكون هذه التصريحات سبب عقوبته.
وجرى إيقاف عبد العزيز مغيريف إداري نادي أمل بوسعادة الناشط في دوري الدرجة الثانية لعدم احترامه المسؤولين خلال المباراة، التي خسرها فريقه أمام شباب عين فكرون في مسابقة الكأس أيضا.
من جهة أخرى، جرى إيقاف اللاعبين سليم بومشرة وهشام بلقروي من اتحاد الحراش وعبد القادر بصغير من مولودية الجزائر، وعلي حاجي كريم من جمعية الشلف، وخالد بوزيان من شبيبة بجاية، مباراة واحدة وتغريم كل واحد منهم 300 يورو، لاحتجاجهم على قرارات الحكام.
بالمقابل تم ايقاف حسين العرفي من اتحاد الجزائر وفيصل عبدات من شباب بلوزداد، مباراة واحدة.
كما تم تغريم مولودية الجزائر وشباب عين فكرون 400 يورو، لرمي مشجعيهما المقذوفات إلى أرضية الميدان، بينما غرم كلا من اتحاد الجزائر وشبيبة بجاية 300 يورو بسبب استخدام المشجعين الألعاب النارية ورمي المقذوفات إلى الملعب.
هل سنرى قرارات وعقابات رادعة للتحريض العلني بين أبناء الوطن الواحد الذي سمعناه جميعاً هذه الليلة؟