عندما تخرجوا من الثنويه نصبت امامهم الجامعات المتاريس والعقبات والشروط التعجيزيه واجبروا على الانخراط في برامج اعدة لهم مسبقا من قبل مسؤلين وخبراء واختصاصيين تسمى برامج ومسارات الانتساب نفس المناهج ونفس الدكاتره ونفس الجامعات الا انها لا تنتظم الدارسه في الفصل الدراسي الا شهرا وبعدها يعتمد الطالب على نفسه وامكاناته ومدرسين من خارج الجامعه مع دفع ثلاث الاف ريال كل فصل للجامعه كمورد مالى للجامعه على الرغم من انه مواطن ابن مواطن والدوله غنيه وفائض خيراتها وصلت مشارق الارض ومغاربها وليست بحاجة للوى ذراع مواطن مسكين واخذ لقمت عيشه مقابل تعليم ابنه او بنته مع ان غيره ممن يملكون الامكانيات الماليه واللجوستيه يحجز لابنائهم مقاعد دراسيه بكل سهوله ويصرف لهم مكافاءت ماليه وصنعت لهم انظمه مفصله عليهم لاتعترف بالجداره والتفوق ولاتقنع باختبارات القدرات فاعتمدة نظاما مسخ يلغي الاعتراف بشهادات وقدرات الضحايا العصاميين ويحمي المحضوضين من المنافسه ويكرس الظلم والغبن والفساد باسوء الصور
ياساده ياكرام نظام الانتساب نظام دوله وحكومه وموسسات تعليميه عليا فئن كان فيه عيب او خلل او نقص فالمسؤل هو من انشئه واعتمده وفرضه وليسوا الضحايا الذين دفعوا اثمان عده من مالهم واعصابهم وقوة معيشتهم وعلى حساب صحتهم وجاء الدور على اعمارهم ليدفعوا سنين عده عاطلين يتوسلون ويسولون الاعتراف بشاهاداتهم والسماح لهم بمجرد دخول المنافسات الوظيفيه على قدم المساواه بين المتفوقين منهم والمتاخرين واصحاب النسب الدنيا من زملائهم المنتظمين المحميين بحصانه ظالمه لايقرها عقل ولادين متميزين ومتفوقين من خريجي الانتساب يحلمون بمنافسة منهم اقل منهم مستوى من المنتظمين فلايوذن لهم
الغرب ليسوا عباقره ونحن لسنا اغبياء هم فقط يدفعون الفاشل ويشجعونه حتى ينجح ونحن نحارب الناجح حتى يفشل