شاركت مريم المنصوري الرائد طيار في القوات الجوية الإماراتية في الغارات على مواقع "الدولة الإسلامية" في سورية، لتصبح بذلك أول إماراتية تشارك في الغارات ضد التنظيم المتطرف.
وتقود مريم المنصوري البالغة من العمر 35 سنة سرب طائرات F-16 الإماراتية الذي أغار على مواقع "للدولة الإسلامية" في سورية.
والتحقت مريم المنصوري بسلاح الجو الإماراتي عام 2007 بعد أن سمح تعديل قانوني للنساء بالعمل في الطيران الحربي حسبما أفادت به في حوار مع صحيفة إماراتية،
مشيرة إلى أن الأمر بالنسبة لها كان مجرد حلم، ولكنها تمكنت من الوصول إليه بتشجيع من قادة الإمارات.
أعلنت عائلة المنصوري الإماراتية تبرؤها من ابنتها بسبب مشاركتها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية في ضرب أهداف مدنية داخل الأراضي السورية.
وقالت العائلة في بيان تداولته وسائل إعلام عربية “نحن أبناء عائلة المنصوري في دولة الإمارات العربية المتحدة نعلن للملأ براءتنا من المدعوة مريم المنصوري
وكل من يشارك في العدوان الدولي الغاشم على الشعب السوري الشقيق، وعلى رأسهم الابنة العاقة مريم المنصوري”.
وأكدت العائلة دعمها وتأييدها لـ”الثورة السورية”، داعية “كل الفصائل والكتائب العاملة على الساحة الشامية إلى التوحد وتضافر القوى والجهود لهدف واحد، وهو إسقاط نظام الأسد”.