عندما نشعر بالمخاطر او يأتينا ضرر فنتوقع انه من اعدائنا هذا طبيعي بل اصبح من سنه الحياه لأن اعدائنا يسعون الى الآساءه الينا عبر تشويه تاريخنا وحضارتنا ويضعفون أُسسنا وقيمنا التي ندعو اليها, فالعقل يمكنه ان يتقبل ذالك,
ولكن مالا يتقبله هو ان من يتربص بنا هم اخوان لنا وأبناء وبكل ما اتوا من قوه وتنافس سالكين اشكال العلانيه لتشويه ثقافه بنائها اجدادهم جيلً بعد جيل.
فهذا امر غير طبيعي ولا يمكن تقبله..
في حين نتكاتف نحن ونتعاون في نشر حقيقه مبادي الاسلام وتحسين افضل لصورتنا المهزوزه ورغم بزوغ الخيط الابيض والحق الواضح الذي جاء به الدين الا ان بعض هؤلاء يسعون جاهدين لنشر اسواء مافينا تحت شعار الحريه..
فأسوا بشكل واضح الى سلفنا الصالح والحقوا الاذى برموز من علمائنا الذين يحملون شمعات العلم في طريق الضلاله.
ويحق لنا ان نستغرب عندما نجد مثلهم يعثون في اعلامنا فساداَ فأصبح الاعلام منبراً لهم لنشر ضلالتهم ..
عندما تأتي امرْه حاملةً مؤهل ( الجحود لامتها )وهي قد كشفت لنا خبث نيتها قبل ان تكشف خبث جسمها لتقول ان ديننا آساء للمراءه وحقوقها واصفةً ان الزواج اشبه بشراء سلعه والا لماذا وضع المهر اليس للشراء ؟
لماذا أعلامنا يسمح لمثل هؤالاء الفسده بالفرصه لنشر سمومهم؟
من جانب آخر أرى ان نسبه خطرها تتوافق مع فتنه اللذين هجروا الى بلدان مختلفه ليعودوا لنا مصلحين حسب قولهم, فأحدثوا الفساد الأكبر وصنفوا انفسهم تحت أصحاب فكر وتعالت اصواتهم بالتكبيرات والتهليلات وتعاضدوا على من لا يريد نهضه امتنا ولا يأبه لها , فقد سآلوا الدماء وقتلوا الابرياء وحسبنا الله ونعم الوكيل.
بينما هناك من لا دخل لهم غير سعيهم وراء اشباع الغرائز وجمع طوابع العديد من البلدان وجوب العديد من الدول وملاحقتهم للمناسبات واتفاقهم على التواجد في الحانات والمراقص .
لا أدعي ان الخير قد انتهى بل هو باق ومكنون في زمن توارى فيه الخيرون وتقاعسوا عن القيام بواجباتهم بينما تمادوا اصحاب الشر واتسعت رقعتهم بيننا وانحلت بعض هذه الأسس وكثر الضالون واصبحت المراءه السافره عنون حريه المرأه ولما يجب عليه ان تكون.
ومالم نتحرك ونوحد الجهود ونتقوى ببعض العزيمه لوقف هذه المخاطر التي لم تأتي من عدوا بل منا وفينا فلا يبق لنا الا ان نتراحم على اجيالنا القادمه و حسبنا الله ونعم الوكيل...