سبق- جدة: هاجمت الكاتبة السعودية سعاد الشمري، رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وشبهتهم بـ "حزب الله" اللبناني. وقالت "الشمري" في حوار مصور مع "راديو سوا": إن رجال الهيئة في السعودية يقومون بدور الشرطة ورجال المرور والجوازات والعسكر والداخلية والمخدرات، والهدف من ذلك ليس تنقية المجتمع أو حمايته إنما لفرض سلطتهم، على حد قولها.
وأضافت أن "حزب الله يمثل المقاومة في لبنان، لكن رجال الهيئة في السعودية أشد منهم لأنهم يستبيحون الخصوصيات وكرامة المواطنين، ومشهور عنهم جرائم القتل"، مشيرة إلى أنه "رغم ذلك ينظر القضاء إليهم بعين العطف ويقف بجابنهم لأنهم ملتحون ومحسوبون على رجال الدين".
وزعمت "الشمري" في حديثها المصور مع "راديو سوا" أن "70 في المئة من الشعب السعودي بفطرته ليبرالي، ويعيش على أمل المشروع الإصلاحي الذي تتبناه الحكومة ويحارب من الداخل من رجال الدين وليس من الخارج". على حد زعهما.
وقالت إن "رجال الدين في كل مشروع إصلاحي فيه مشاركة للمرأة يرتدون المشالح ويقفون أمام الديوان الملكي، والسبب هو السماح للمرأة بالمشاركة السياسية من خلال مجلس الشورى والعمل في الأسواق التجارية واستخراج الرخص"، مضيفة أن "أي قرار في صالح المجتمع والمرأة يقفون ضده ويؤلبون الشارع السعودي".
كما قالت: إن "رجال الدين يعلمون أن سلطتهم بدأت في الانحسار وليست كما كانت في السابق حين كانوا يملكون المال والسلطة والمنابر وكل شيء، لكن مع العصر الإلكتروني وانتشار الفضائيات يخشون على سلطتهم".
ووصفت من أسمتهم "رجال الدين في السعودية" بأنهم "أغنى الأغنياء ويملكون صلاحيات كبيرة"، وقالت: حين أتى المشروع الإصلاحي وقفوا ضده بداعي التغرييب وإهانة أصول الدين وإخراج النساء وأن ذلك سيؤدي إلى انتشار أبناء الزنا والسوء في المجتمع، والشعب يريد اليوم رحيلهم.
واختتمت سعاد الشمري حديثها لراديو سوا، قائلة: إن الأصوات التي نسمعها المؤيدة لرجال الدين، قسمان: الأول هم رجال الدين نفسهم، وقطيعهم المصاب بالازدواجية. على حد وصفها، واعتقادهم بأن التغيير من علامات الساعة، وتحرر المرأة سيصيب المجتمع السعودي بما أصيب به اليهود. مضيفة أن "القسم الثاني هم المتنفذون في السلطة، ومن مصلحتهم بقاء الوضع على ما هو عليه".
سؤالي من يقف خلف هذه المرأه التعيسه المصابه بالعدوه ولإسهال الفكري
من حق كل شخص ينتقد مايشاء على سير إي جهاز من أجهزة الدولة لكن أن يوصف أعضاء الهيئة وهذا الجهاز الي ستر على الاف الأسر وانقذ المرأه من الذئاب . أن يوصف بحزب مشرك ومضلل وينخر في جسد الأمه بل وتقول هو اشد من حزب الله وتقصد الهيئه
نتظر ونسمع ماذا سيقول أصحاب القرار في هذه الاتهام ضد افضل جهاز في الدولة أم يكون مفاتيح لشر مغاليق للخير