قاد نائب أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز الحملة الأمنية ميدانيا فجر أمس الثلاثاء للقبض على مخالفي نظام الإقامة والعمل بعد انتهاء المدة التصحيحية الممنوحة لهم، وذلك بتوجيه من أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز.
وأوضح المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض العميد ناصر القحطاني أن الحملات الأمنية التي نفذت في مدينة الرياض ومحافظاتها واستمرت لمدة ثماني ساعات ابتداء من الرابعة فجرا حتى 12 ظهرا أسفرت عن القبض على 818 مخالفا لأنظمة الإقامة والعمل بينهم امرأتان وفقاً للتقديرات الأولية، وكانت النسبة العظمى من المقبوض عليهم من الجنسية الإثيوبية، بينهم أشخاص في حالة غير طبيعة، وآخرون عثر بحوزتهم على أسلحة بيضاء، استخدموها في محاولة منهم لمقاومة رجال الأمن عند القبض عليهم.
وتابع نائب أمير منطقة الرياض الحملة داخل حي منفوحة، التي نفّذتها قوة أمنية كبيرة بقيادة مدير إدارة الضبط الإداري بشرطة منطقة الرياض اللواء عبدالله البريدي، ومتابعة وإشراف مباشر من مدير شرطة الرياض اللواء سعود الهلال، وبمشاركة عدد من القيادات الأمنية. مدير شرطة العاصمة المقدسة: سنمشط مكة شبراً.. شبراً
توعد مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء عساف القرشي مخالفي نظام الإقامة في الأحياء العشوائية والمخططة بالتمشيط وقال لـ«الشرق»: «مكة كلها تحت الحملات ولن نترك شبرًا واحدًا دون تمشيط، والعمل جار الآن على تمشيط جميع الأحياء الداخلية والخارجية، ولن نترك أي مخالف سواء في أحياء عشوائية أو مخططة، حتى نحتفل بخروج آخر مخالف من بلادنا لأنه واجب وطني».
وأكد أن عمليات القبض من اختصاصات الأمن العام مبينًا أن خطوات التحري ساعدت في رسم الخطط المدروسة والمجدولة لمخالفي نظام الإقامة ممن يقطنون الأحياء العشوائية المستهدفة، وتحديد أماكن تجمعاتهم من أجل إلقاء القبض عليهم. وعن الأحياء العشوائية واستيطان المخالفين لرؤوس الجبال قال «تم استكمال جميع البيانات والإجراءات التي تعين على ضبطهم من خلال الإجابة على سؤالين أين يعملون وأين يسكنون؟!» وأَضاف: لا يمكن أن نسير إلا بخطط مدروسة وسبق إعدادها بشكل منظم بعد أن سبقتها عمليات تحر عن المواقع. وأوضح أن وإلقاء القبض على المخالفين مستمر لكن من الصعوبة الحديث عن إحصائية دقيقة لكون التحديث يتم بشكل لحظي ولا يمكن الإفصاح عنه حاليًا في ظل تواصل إجراءات القبض والتسليم للمخالفين.
لافتًا إلى أن الدوريات تسلم المخالفين وكذلك الضبط الميداني داخل المدينة وفي الخطوط الخارجية في الشميسي والنوارية والحال ذاته مع البحث الجنائي والضبط الإداري. ورفض حصر حملات التفتيش وإلقاء القبض على ساعات محددة أو توقيت معين مبينًا أن العمل قائم على مدار الساعة، أما المنشآت التجارية والمؤسسات فهي من اختصاص وزارة العمل، مشيدًا بسهولة تسليم المخالفين مرجعًا ذلك إلى التعاون المثمر مع الجوازات والسجون
المواضيع المتشابهه 
الحملة التطهيرية من المخالفين(شبرا .....شبرا) موضوع للنقاش 
العرض الشجري
