ارتفعت الأسهم الأمريكية خلال تعاملات الثلاثاء، ليصل مؤشري الـ s&p والداو جونز لمستويات قياسية جديدة ، وسط كشف الشركات لنتائج أعمالها الفصلية و البيانات التي أشارات إلي بطء النمو وعززت التكهنات بأن الإحتياطي الفيدرالي سيبقي على سياسته التيسيرية.
وأظهرت البيانات الصادرة اليوم، انخفاض مبيعات التجزئة خلال الشهر الماضي، و تراجع التضخم في أسعار المنتجين الأمريكيين على غير المتوقع خلال سبتمبر/أيلول، وقالت مؤسسة "كونفرانس بورد" أن مؤشرها لثقة المستهلك انخفض لأدنى مستوياته في ستة أشهر في أكتوبر/تشرين الأول.
وأوضحت بيانات مؤشر "ستاندرد أند بورز/كيس شيلر" ارتفاع الأسعار في أغسطس/آب بأكبر وتيرة سنوية منذ فبراير/شباط من عام 2006.
وارتفع سهم "فايزر" بأكثر من 1% بعدما أعلنت نتائجها الفصلية، بينما انخفض سهم "آبل" بنسبة 2.5%.
وبدأ الإحتياطي الفيدرالي اجتماعه اليوم والذي سيستمر حتى غد الأربعاء لإتخاذ قرار بشأن معدل الفائدة وبرنامج شراء الأصول المتوقع بقائهما دون تغيير، نتيجة للتوقف الجزئي في نشاط الحكومة الأمريكية الذي حدث خلال الشهر الجاري.
وأغلق مؤشر الداو جونز الصناعي مرتفعا بـ 111 نقطة عند 15680، ليتجاوز بذلك مستواه القياسي السابق الذي سجله في الثامن عشر من شهر سبتمبر/أيلول، و ارتفع مؤشر الـ s&p الأوسع نطاقاً والذي يتكون من 500 شركة كبيرة إلي 1771 (+9 نقاط)، ليسجل مستوى قياسي جديد لليوم الثالث على التوالي.
كما صعد مؤشر النازداك إلى 3952 (+ 12 نقاط)، على الرغم من توقف البورصة لما يقرب من ساعة اليوم نتيجة لخطأ بشري في نظام توزيع البيانات، ولكن استمر التداول على الأسهم الفردية المدرجة في نازداك "او ام اكس" مثل "آبل" و "جوجل" أثناء العطل.