برامج الجـــوال - وسائط - نغمات - ثيمات - رسائل - خلفيات - sms - mmsأجهزة الهواتف الحديثة وتشمل : برامج - ألعاب، رسائل و مسجات متنوعة Wav , MP3 , Amr , Midi ram , 3gp , mp4 , rm الصور و الشعارات والخلفيات لكل الهواتف
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام سليم أرق من النسيم..وروح وريحان على من سلب الأنظار وأشغل الأفكار...
أرسلها لكٍ مع كل نسمة هواء عليل...ومع كل إشراقة يوم جديد..أرسلها مع تغريد العصافير..أرسلها لكٍ وحدكٍ..
عندما يسدل ذلك الستار معلناً نهاية يوم ما..قبل هذا اليوم,أقف على أطلال ذكريات قديمة جميلة..فتنتابني لحظة من الضحك والسرور..وبعدها بقليل تقف تلك البسمة حائرة تناظر مستقبلها القادم....فتبكي..؟ نعم..البسمة تبكي في قاموسي وخيالي.. يالها من مسكينه ليس لديها من لحظات الفرح إلا ثوانٍ قليله... ولكن بعدما داعبت ترانيم صوتك العذب مسامعي...أنقشعت غيوم الحزن عن أرض أفكاري..فشكراً لكِ.
إن كنت تريدين الحقيقة التي لا أريد أن افصح عنها فلكِ ما أردتي..!
إنني غير سعيد بمعرفتك....!...نعم..لأن كلمة سعيد..لم..ولا..ولن..توفيني كل الحق.. ولن تصور مايدور ويلج في قلبي وصدري.... . أي أنها لن تجسد لكِ كل الأحلام التي سطرتها أقلام مشاعري وأشجاني إتجاهك.... .
إن كانت نفسك محببة إليك إلى درجت الهوس والهستريا..حتى أنكِ تعتقدين أن هناك علاقة وطيده بينكما...فللعلم فقط..؟ أنك لم تصلي بعد إلى المرتبة والدرجة التي وصلتها بعشقي لكِ..
لو سمحتِ...رويداً رويداً أغرزي خطافات عشقكِ في قلبي رويدااً رويداً..فإن ثبتت وأحكمت في قلبي غرزاتها..وأردتي بعدها تركي فنتزعي ذلك القلب الذي كان حاوياً لعشقكِ متغذياً بحبك.......ألم تعلمي أنني أسيرُ في قفص عشقكِ..مكبلاً بأغلال وصالك..؟
مسكينٌ أنا..!!! لقد دفعت بزورقي إلى بحر الحب.. ولدتُ وترعرعتُ بين الجبال..بين رائحة السمر..وأنفاس الخزامى بعد المطر....لا أعرف العوم..ولا أعرف هذا البحر.. زورقي تهادى فتمايل فغرق...وغرقتُ. فأخذ الموج يتلاعب بي يمنتاً ويسره..حتى قذف بي على جزيرتك..فحضنتيني وسهرتي على صحتي واطعمتيني من خيرات جزيرتك..
حتى أشتد عظمي وعرفت كل ما يخص ذلك البحر..فهنيئاً لي.
أرجوا ياحبيبتي..أن تكون هذه الرسالة قد أوفتكِ بعض الشيء من حقكِ..ولعلمكِ فقط..
أنني والله لم أكتب رسالة حب في حياتي..ولكن إصراركِ الدائم لي بأن أكتب.
وهاأنا أكتبها ولكن لم أكتبها بيدي لا..لا.. بل كتبها إحساسي ..على ورق قد سك
من شراييني وكان الحبر دماً......
ياإلهي...!!!!! أأنا أكتب نهايةً لرسالتي...؟؟؟ لم أعلم أنني أكتب النهاية إلا بعد أن رأيتُ يدي ترتعش... وقلمي يهتز بين أناملي... سأودعكِ على أمل أن لتقي قررررريّ~~~~
**(( عذراً ألتمسه منكم...فقلمي خر صريعاً
من شدة فراقه لرسالتها............. ))***