وأنهى المؤشر العام لسوق الاسهم السعودي جلسته أمس متراجعا بنسبة (0.40%) خاسرا 32.37 نقطة لينهي جلسته عند 7998.21 نقطة، بينما كان قد أغلق أول أمس عند 8030.58 نقطة، وبذلك يكون المؤشر قد اغلق أسفل مستوى 8000 نقطة بعد إغلاقه فوق لثلاث جلسات متتالية.
وعلى صعيد اداء أسهم السوق فقد ارتفعت أسهم 49 شركة كان أبزرها سهم "مجموعة السريع" بنسبة 3.76%، تلاه سهم "بوبا العربية " بنسبة 3.42%، ثم سهم "الاتحاد التجاري" بنسبة 3.34%. وفي الجهه المقابلة تراجع اسهم 92 شركة تصدرها سهم "بدجت" بنسبة 2.91%، تلاه "أليانز إس إف" بنسبة 2.73%، ثم "زجاج" بنسبة 2.58%، وبذلك يكون اتساع السوق سلبيا خلال جلسة أمس.
إرتفعت أسواق الاسهم الامريكية، بعد أن امتنع مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشكل غير متوقع عن تقليص حزمته الشهريه لبرنامج شراء السندات بقيمة 85 مليار دولار. علاوة على ذلك، فقد أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي ان البنك المركزي لم يحدد جدولا زمنيا محددا للحد من الحوافز النقدية، وأن أي تحرك محتمل سيعتمد على البيانات الاقتصادية. ومع ذلك، وفي تقديراته الفصلية الحديثه، قام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي لعام 2013 إلى نطاق 2 %- 2.3% من تقديرات شهر يونيو عند 2.3%- 2.6%. وعلاوة على ذلك، كان خفض توقعات العام القادم اكثر حدة، حيث تم خفضه إلى 2.9% - 3.1%، مقارنة مع التوقعات المسبقه ما بين 3.0 %- 3.5%. وفي الوقت نفسه، فقد أظهرت البيانات الصادرة عن وزارة التجارة الأمريكية ارتفاع المساكن ب 0.8% في أغسطس إلى معدل سنوي معدل موسميا بلغ 891,000 وحده، وكان ذلك دون مستوى توقعات المحللين عند 896,000 وحده. وفي الوقت نفسه، فقد أغلقت اسواق الاسهم الاوروبية على ارتفاع في معظمها، مع ترقب المستثمرين لقرار البنك الفيدرالي للحد من حزمته الشهريه لبرنامج شراء السندات. في هذه الأثناء، يجري تداول الأسواق الآسيوية على ارتفاعات كبيره، بعد الخطوة المفاجئة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة بالاستمرار ببرنامجه التحفيزي. وقد أظهرت البيانات الاقتصادية في اليابان ارتفاع صادرات البلاد بنسبة 14.7% على أساس سنوي في أغسطس. ويتم التداول في مؤشرا نيكاي 225 وهانج سنج على ارتفاع بنسبة 1.7% و 1.6% على التوالي، عند الساعه 1:06 ظهرا بتوقيت اليابان.