ولا نود لها إلا ما نود لأنفسنا
وقبل آن أتكلم في موضوعي فأنا أشهد الله آن في النساء حرمة بألف رجل
ولكن ما يحصل يا أخواني من الكثير من النساء وأنا متأكد من آن معظمهن يشاطرنني الرآي حتى وأن حاولن كتم الحقيقة
قد حدن بالأسرة عن الطريق السليم
سواء بما نراه من تنافس في حفلات الأعراس التي ما أنزل الله بها من سلطان
كانت نتائج معظمه للأسف طلاق بلا رجعة
إلى التهاون في تربية الأبناء وخصوصآ البنات باللبس والأداب الأخرى ومنح الحرية الزائدة بدون ضوابط
وذلك من مبداء العاطفة لدى النساء وعدم قدرة معظمهن على تمييز الصح من الخطاء في ظل التنافس مع الأخريات في ملذات الدنيا بدون أستخدام العقول
واصبح معظم النساء الأمر الناهي وتناقص دور الأب بل أصبح شبه معدوم وأعتمد هو على المرأة ليبتعد عن وجع الرآس كما يقال
ثم آن معظم النساء لديهن تفكير شيطاني
حيث أصبحن يحملن أزوجهن بالمصاريف التي لا تحتمل بل أن الواحدة لتلزمه بأخذ القروض من أجل مركب أو ملبس أو كمليات أو سفرات غير ضرورية
ليس من أجلها بل أعتقادا منهن بأنه لو توفرت لديه المادة قد يتزوج عليها لذلك تجعله حبيس الديون
ولا تعلم آن هذا التصرف قد يجعل حياتها جحيم ويكون الرجل يكره العيشة الأسرية ويهرب إلى الأستراحات والأصحاب من هذا الجحيم
إذآ
يجب آن يعاود الرجل في سحب الصلاحيات المسلوبة والتي أنتزعت من البعض بالقوة وفوض البعض فيها المرأة
أتمنى من الرجال والنساء العاقلات
أكرر العاقلات
النقاش الموضعي والعقلاني من أجل أسرنا ومستقبل أبنائنا
ومن أجل حبنا
فكم من أسرة دمرت على أبسط الأمور
و لنستمع إلى كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
عندما قال سبحانه
الرجال قوامون على النساء بما فضل الله به بعظهم على بعض )
حفظكم ربي جميعآ