تراجع خام برنت للجلسة الثالثة من أربع جلسات ليجري تداوله دون 110 دولارات للبرميل، اليوم الأربعاء، متأثراً بحالة الحذر في أوساط المستثمرين الذين ينتظرون مزيداً من المؤشرات من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن استراتيجيته للتحفيز الاقتصادي.
كان برنت لامس أدنى مستوياته في أسبوع، يوم الثلاثاء، لمخاوف من أن مجلس الاحتياطي قد يقلص برنامجاً لشراء سندات قيمتها 85 مليار دولار شهرياً اعتباراً من الشهر القادم. وعزز شراء السندات السيولة في السوق ودعم السلع الأولية في السنوات الأخيرة، بحسب رويترز.
لكن المخاطر التي تهدد المعروض وسط توترات في مصر وليبيا قدمت بعض الدعم لأسعار النفط.
وبحلول الساعة 6:27 بتوقيت غرينتش، تراجع سعر بنت تسليم أكتوبر/تشرين الأول 53 سنتاً إلى 109.62 دولار للبرميل.
وهبط الخام الأمريكي تسليم أكتوبر 50 سنتاً إلى 104.61 دولار للبرميل. وحل أجل عقد سبتمبر/أيلول يوم الثلاثاء عندما أغلق منخفضاً 2%، عند 104.96 دولار، وهي أكبر خسارة ليوم واحد في شهرين.
وقال كارل لاري، مدير أويل أوتلوكس اند أوبنينز الاستشارية في هيوستون “أموال كثيرة تخرج من السوق بسبب عدم التيقن إزاء سياسة التحفيز لمجلس الاحتياطي، لذا أتوقع تداولاً في نطاق ضيق كما كان الحال في الأسابيع القليلة الماضية”.