وكالة الأنباء الإسلامية - حق
ضرب انفجار هائل بسيارة مفخخة منطقة الضاحية الجنوبية معقل "حزب الله" الشيعي المحصن في بيروت مما ادى إلى مقتل وإصابة مئات من اتباع الحزب واحتراق عدد كبير من السيارات.
ويعتقد أن مجاهدين سوريين هم المسئولون عن هذا التفجير رداً على مشاركة مليشيات "حزب الله" في القتال إلى جانب النظام النصيري في سوريا ضد المسلمين السنة.
وكان انفجار -أقل قوة- قد ضرب الضاحية الجنوبية في التاسع من شهر تموز الماضي .
وتعتبر المنطقة التي ضربتها السيارة المفخخة من أشد المناطق تحصيناً أمنياً في الضاحية الجنوبية حيث يقع على مقربة منها ما يسمى "مجمع سيد الشهداء" الذي يلقي فيه حسن نصر الله زعيم الحزب الشيعي خطاباته في مؤيديه وهو ما يعتبر اختراقا كبيراً للمنظومة الأمنية للحزب ونجاحا كبيراً لمنفذي الهجوم.
المجاهدون هددوا سابقاً باستهداف مصالح "حزب الله" رداً على جرائمه في سوريا
وكانت كتائب عبد الله عزام على لسان قائدها الشيخ ماجد الماجد قد توعدت في وقت سابق باستهداف الحزب ومصالح في جميع انحاء لبنان ردا على جرائمه المستمرة في سوريا ورداً على سكوت الشيعة اللبنانيين ورضاهم بجرائم الحزب.
كما توعدت أيضاً الدولة الإسلامية في العراق والشام بالرد على جرائم "حزب الله" في بيروت كما جاء في أحد إصداراتها الأخيرة.
ويعتبر "حزب الله" الشيعي في نظر جميع كتائب الثورة السورية تنظيماً مجرماً لدوره في قتل السوريين إلى جانب النظام النصيري في كثير من المناطق السورية.