السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل عام وانتم بخير جميعا واهلكم واحبابكم وجميع المسلمين
اتذكرت قبل قليل عندما كان الطائف مصيف اهل مكه المكرمه اعزها الله وكيف
كانت الطائف مختلفه عن الان بكثير والله يا جماعه كان للطائف رائحه تنبعث منه
جميله للاشجار والزهور لااجدها الان ابدا
في عام 1378ه كان عمرى 9 سنوات وقتها ناجح من الصف الثالث الى الرابع
استاجرنا بيت في الشهداء الشماليه بجوار نادى عكاظ ب500 ريال لمدة شهرين
واذكر كل يوم بعد العصر ياتى مطر رش اوقات قوى واوقات قوى الشوارع غير مسفلته
اذكر الماء اجيبه من البيزان هناك في يمنا يجيبوا الماء بالزفه الثنتين ب4 قروش يصبها في الزير والحنفيه
وياتى كذلك العصر بزفه برضه يعبى الحنفيه كنا نشترى الخضار واللحم من حاره قريبه منى اسمها الشرقيه اكثر سكنها بخاريها
العصر نذهب للبساتين في المثناه روعه ملينه رمان وعنب او نروح للردف في صخور كبيره نلعب عندها
وفى كذلك قدير البنات كله ماء حلو يجرى ومنطقه اذكرها بعيده عن الطائف اسمها رحاب ماء فيها يجرى من الجبال ماء حلو والارض ملينها من العطره
اللى تنحط في الشاى
اذا جا الليل بعد صلاة العشاء تشوف الدوريات عسكر 2 ببنادقهم يمشوا بالشارع
ولاعاد تشوف احد في الليل في الصباح من الفجر الناس تسعى في الشوارع
ما اذكر سمعنا عن حرامى او مشاكل كل واحد في طريقه
نسيت كان في سينما في العصر نشوفها با لشرقيه النفر بريال نتفرج سينما
وعندهم كان التميس روعه يعملوه البخاريه بالجمر وكان اكثر من يسكن الطائف بخاريه يمنا ومن القبائل الحرث وعتبان وسفيان وغمد
كان الناس حلوين بالذات الجيران والله كانوا اهل من الطيبه والكرم مع بعض والمحبه
عكس الان الجار يطالع فيك بخوف وشك ولايرد عليك السلام ولاتعرف اسمه وهو جنبك ليه ما ادرى