وزارة الشؤون الاجتماعية عدداً من مندوبيها إلى التنسيق مع مكاتب مكافحة التسوُّل لرصد أوضاع المتسوِّلين والمتسولات في شهر رمضان، وتحويل مَنْ يستحق منهم إلى مكاتب الضمان الاجتماعي لتسجيله في الضمان، ومتابعة حالته.
وعلمت «الشرق» من مصدر مطلع أن الوزارة طلبت من فروع الضمان الاجتماعي متابعة البحث الاجتماعي للحالات المحتاجة، ورفع تقارير عنها، وتحويل البعض إلى الجمعيات الخيرية، والتأكد من شمولية البحث الاجتماعي الحالات المستحقة للضمان في أطراف البلاد والقرى والهجر التي لا تصلها المعونات، ولا يستطيع سكانها التقدم إلى وحدات الضمان الاجتماعي للتسجيل فيها.
وشددت الوزارة على مكاتب التسول متابعة الاجتماعات بالتنسيق مع لجان مكافحة التسول، وذلك لرصد حالات التسول في شهررمضان، ودراسة أوضاعها، ورفع تقارير مفصلة عن الحالات، وجنسياتها، والحالة المادية والاجتماعية والاقتصادية المتعلقة بكل متسوِّل.
كما وجَّهت الوزارة مندوبيها لتقصي، ومتابعة توزيع الإعانات الغذائية، وسلات الغذاء، والكسوة خلال رمضان، والرفع بتقارير عن عمل الجمعيات الخيرية، ومتابعة عملها ومدى التزامها، وكذلك شؤون العمل فيها، وكيفية تنظيم العمل، ومتابعة أي تجاوزات أو أخطاء أو عدم التقيد بالتوجيهات في مجال توزيع الإعانات، إضافة إلى عمل النواحي الخيرية في الجمعيات كافة.
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (586) صفحة (1) بتاريخ (12-07-2013