يقول احد الخبراء الاقتصاديين ان حل معضلة الثورة السورية يحتاج 60 يوما فقط والحل سهل جدا بشرط ان يكون الكل متضامن معه ومشارك فيه وهو سلاح المقاطعة الاقتصادية الذي كاد يسقط اقتصاد الدنمارك عندما نشروا الرسوم المسيئة للرسول الكريم .... الحل ينطلق من الفكرة التالية: بعد كلام بوتين اليوم في قمة الثماني الكبار انه سيناصر الاسد ويمده بالسلاح الفتاك ... وانه لا يمكن ان يساعد آكلي القلوب الارهابيين من المعارضة.وانه سيقف أمام أي قرار ضد الاسد في الامم المتحدة كما فعل خلال سنتين ... هذه الكلمات اللئيمة يجب ان تكون انطلاقة حملة اعلامية هدفها اسقاط روسيا اقتصاديا ... يقول الخبير أن الروس لا يمانعون بإفناء الشعب السوري على أيدي بشار وبأسلحة روسية حيث تصل بواخرها بشكل متوالي لميناء طرطوس وهي مليئة بالاسلحة ... وهدف الحكومة الروسية الوحيد أن لا تنتصر الثورة السورية.... ولكن وهنا المفاجأة أنهم يمكن أن يغيروا رأيهم وخلال 60 يوم فقط ... والحل العملي هو حملة ضخمة يبدؤها العلماء أنفسهم الذين اعلنوا الجهاد قبل أيام ... وهدف الحملة هو إعلان أن الحكومة الروسية هي عدو لله ورسوله وانها تبيد المسلمين في سورية... واعلان مقاطعة شاملة لها وطرد السفراء وإلغاء العقود التجارية وعقود السلاح مع كل الدول العربية والاسلامية ... والتي تعادل مئات المليارات من الدولارات .. ويعلن العلماء أن كل دولة مسلمة وعربية لا تقاطع روسيا هي تساهم في ذبح السوريين بشكل مباشر .. ويجب أن تبدأ المقاطعة دول الخليج وتركيا وبعدها تمتد للدول العربية والإسلامية الخمسين.كلها .... والحملة يجب أن تضع كل هذه الدول امام مسؤولياتهم... وفي حال رفضهم للمقاطعة يجب دعوة الشعوب العربية والاسلامية لتعلن أن الانظمة التي ترفض مقاطعة روسيا هي تساهم في قتل الشعب السوري وتصفيته بالطائرات والصواريخ الروسية ...
هذا هو الحل الوحيد والعملي لتفكيك المعسكر الاجرامي الذي يضم روسيا وإيران ... ومن فوائد الحملة هو إ الدول الغربية والعربية التي تنافق بالقول وتدعي أنها تناصر الثورة السورية فلو كنتم صادقين لا نريد سلاح ولا رجال فقط قاطعوا من يقتلنا.. ويؤكد الخبير الاقتصادي أنه خلال 60 يوم من بدأ المقاطعة... سيبدأ انهيار الروبل الروسي والاسهم في البورصة الروسية... لأن العقود التجارية جمدت والمعامل مهددة بالاغلاق ... والسفارات أغلقت .. وهذه ضربة سياسية واقتصادية مؤلمة..
وسيضطر بوتين أن يغير رأيه ويترك الأسد يسقط حين يتوقف عن مده بالسلاح ... ولا يستخدم الفيتو ضد قرار أممي بالتدخل لإنقاذ الشعب السوري
وفي هذه الحالة لن تجد أي دولة أخرى وأمريكا خاصة أي حجة لتعطيل قرار من مجلس الأمن بالحظر الجوي وسحب الاعتراف من حكومة بشار كما يدعون اليوم أنهم حاولوا ولكن روسيا عطلت القرار ..... لنبدأ من الان حملة:
(مقاطعة الحكومة الروسية....آكلة قلوب المسلمين)
أنشروها بكل اللغات ولتكن اسم الجمعة القادمة وانشروها في كل الدول الإسلامية والعربية واعملوا تصاميم بإسم الحملة وأسسوا صفحات فيس بوك وروابط واجعلوها خلفية لصفحاتكم.. اكتبوا مقالات وناشدوا المواقع والصحف والفضائيات تبني الحملة ونشرها....
شدوا الهمة يا شباب وانشروا الفكرة بكل قوة.... قوتنا في وحدتنا وهذا باب خير كبير ...مقاطعتك وتحريض الحكومات على المقاطعة هو الحل لإنقاذ أخوك المسلم من طائرات الروس وصواريخهم ... تبنى الفكرة وانشر فهذا هو جهاد المقل وهو ينهي الأزمة وننقذ الأرواح ونوفر المال ونقلل من تدمير سورية المظلومة .... والله أكبر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يد الله مع الجماعة.
انشروها لتصل لكل انحاء المعمورة