![]() |
[ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ] [ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ] http://im36.gulfup.com/GAfFk.png يعلق سيد قطب رحمه الله على هذه الآية فيقول: إنه يناجي ربه بعيدا عن عيون الناس , بعيدا عن أسماعهم . في عزلة يخلص فيها لربه , ويكشف له عما يثقل كاهله ويكرب صدره ويناديه في قرب واتصال: ( ربِ . . ) بلا واسطة حتى ولا حرف النداء . وإن ربه ليسمع ويرى من غير دعاء ولا نداء ولكن المكروب يستريح إلى البث , ويحتاج إلى الشكوى . والله الرحيم بعباده يعرف ذلك من فطرة البشر , فيستحب لهم أن يدعوه وأن يبثوه ما تضيق به صدورهم . (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) ليريحوا أعصابهم من العبء المرهق , ولتطمئن قلوبهم إلى أنهم قد عهدوا بأعبائهم إلى من هو أقوى وأقدر ; وليستشعروا صلتهم بالجناب الذي لا يضام من يلجأ إليه , ولا يخيب من يتوكل عليه . منقول |
الساعة الآن 11:06 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir