ولكن لدي بصيص من الأمل بأن تجد النور من قبل أي مسلم مخلص أو حتى غير مسلم محايد وعادل لترجمتها بعدة لغات ولتصل أو يصل مضمونها إلى مئات الملايين من البشر من غير المسلمين
و الذين أوهموا بربط الأسلام بالأرهاب بدون حق
علهم آن يتعرفوا على الأسلام من مصادر محايدة بعيدا عن الصهيونية العالمية والمنظمات المناهضة والمحاربة للأسلام
و ليعرفوا كيف أصبح المسلمون في عيونهم إرهابيون مع برأءة الأسلام والمسلمين الحقيقيين من ذلك
حيث قاموا بعكس الصورة الحقيقية للأسلام من الحق
و السمح والعدل , إلى الأرهاب والقتل والتفجير والتدمير والتخلف
مستخدمين العديد من المنظمات العالمية المعادية وعلى رأسها الصهيونية وبمباركة من بعض من أنتسبوا إلى الأسلام في الأسم وهو منهم براء
وبما يملكونه من أعلام موجه أستطاعوا السيطرة عليه وتكميم أفواه من يخلفهم الرآي
وفي نفس الوقت فأننا من هنا نحذرهم ونبين لهم بأن وقوفهم مع من يحارب الأسلام والمسلمين عمومآ بدون حق من الغرب والفرس ومن يدعمهم من العلمانيين والطغاة في العالم أجمع مستغلين السيطرة اليهودية على الأعلام عامة وعلى معظم المنظمات المختلفة والتي تقلب الحقائق عن الحاجة
لن يوقف الأسلام فالله سبحانه ضمن له النصر والتفوق
ولكن لابد من آن يعرفوا آن تلك الحروب قد تقود العديد من المسلمين إلى التطرف والأحتقان وتولد الكره للغرب أكبر مما هو عليه الآن كردة فعل
وذلك بسبب سكوتهم على الممارسات الظالمة ضد من ينتمون للأسلام من السنة
وهذا التطرف هو ما أستغله من تحكم في الأعلام لتشويه صورة الأسلام عامة والمسلمين
حيث أنهم يصورون ردة فعل بعض المسلمين على الظلم ولا يصورون الفعل الأساسي والذي أدى إلى تلك الخروج عن المألوف أو الأنتقام
ولا بد من آن يعلموا حقيقة الأسلام.
فهو أتى لرفع الظلم والعبودية عن عموم البشروكبح جماح المجرمين والطغاة ومصاصي الدماء من الجشعين
ولوتعلم بعض المنظمات العالمية مثل منظمة أحتلوا رول ستريت وغيرها عن الأهداف الحقيقية للأسلام لرفعوا القبعات أحتراما للأسلام وعدالته لوقوفه مع الضعفاء ضد الطغاة
ولعلموا آن أنهيار الأقتصاد العالمي بسبب الأنظمة الدكتاتورية العالمية البعيدة عن العدل والتي تزيد الأثرياء ثراء , وتزيد الفقراء فقرآ والتي يحاربها الأسلام بتحريم الرباء
و لأن الأسلام يحارب الدكتارورية
فهو لا يلقى تأييد من معظم الحكام الطغاة المحسوبين على الأسلام رغم علم هئولاء بأن الأسلام هو العدل وهو من يجعل الشعوب ملتفة حول قادتها ومتوحدة وراضية بوضعها .
لأن الأسلام سيحرمهم من العيشة الفارهة والأسراف والطغيان .
وليعلم عامة البشر آن الأسلام الحق بشرعه في القصاص من السارق والقاتل سيوفر 95% من ما يدفع من أموال لأستتباب الأمن ومحاربة الجريمة
وسوف يقلل من الجريمة والمساجين بنسبة تزيد عن 99%
كما آن الأسلام سيوقف السعار نحو أستغلال ظروف الناس بالقروض الربوية المتراكمة
والأسلام الحق سيجعل الحاكم والعامل في ميزان عدل واحد أمام القضاء
والأسلام الحق يقر التعايش بين صنوف البشر بسلام
والدليل على آن الأسلام ليس بعبع فقد كان منار للعلم وكان منبع للعلماء الذين خرجهم بالمئات ولا يزال الغرب يتنعمون بعلمهم حتى الآن
قبل آن يأتي دخلاء على الأسلام ويحرفونه عن وجهته
ويحاولون تحويله إلى دين حسب الأهواء
من خلال العلماء المتزمتين أو علماء السلطة وغيرهم والذين يوجهونه حسب الأهواء
أنني من هنا أقول لغير المسلمين أنظروا ماذا أستفاد الغرب من ملاحقة المتطرفين الأسلاميين وفلول ما يسمى بالقاعدة في كل مكان هل قضو عليهم أم أنهم قضوا على أقتصادهم و أزداد التطرف , والآن معظم الدول يعلنون أنسحابهم
ونحن لا ننكر بأن هناك قلة من المسلمون المتطرفين ولكنهم بالتأكيد صنيعة الغرب من الظلم والأضطهاد والكيل بمكيالين ولا يمكن معالجتهم بالقوة
ولكن بألتأهيل الصحيح كما تقوم فيه المملكة
أن ما يحاول الغرب عمله الآن من تحويل المعركة بين المسلمين السنة وبين الشيعة بالشام مستغلآ الصفويين الفرس الذين يتلبسون بالدين ويه يحقدون عليه
جاعلآ سوريا الطعم لجرهم إلى حرب طائفية طاحنة تأكل الأخضر واليابس وتدمر البلاد والعباد , سوف يعود مستقبلآ سلبا على العالم أجمع لأنه سيزيد الحقد والغل والتطرف لدى ملايين الشعوب المضطهدة , والمظلومة مما يجعل الأنسان مهما كانت ديانته لا يتمتع في الأمان بأي مكان مهما كانت الأحتياطيات
ولقد أتضح للجميع السيناريو المعد والذي تم بأطالة أمد الحرب في سوريا والقضاء على القوة العسكرية السورية
وإنهاك الشعب السوري وتجويعة وقتله با الألاف وأستفزاز مشاعر المسلمين وجرالدول المجاورة إلى ساحة حرب وصراعات لا نهاية لها
وتقتيل الأطفال والأبرياء وتسريب تلك الأفلام لدغدغة مشاعر السنة لزيادة الأحتقان
ولكن لن تعود عليهم إلا بالويلات والثبور
و كما قلت بالنهاية
فالحق سيعلوا ويظهر مهما كان والباطل سيندحر
وليعلم الغرب بأن مجزرة هولاكو وغيرها وقتل الملايين من المسلمين لم يثنيهم عن عقيدتهم ولم تستطيع القضاء على الأسلام بل على العكس فقد أصبحت وقودآ له و جعلته يخرج أقوى من ذي قبل
والله من وراء القصد