نعيش بأمان .. سواءً في رمضان أو في باقي ايام السنه
نخرج من منازلنا والشخص منا يتوقع رجوعه في الوقت الذي يريده
نجد لقمة العيش ... بدون أن نحارب عليها أو نموت لأجلها فنحن في بلد الأمن والأمان
لكننا ومعا هذا نحمل هم إخواننا المسلمين في غزه وبعض الدول التي تعاني من ظلم الأعداء
يعيشون شهر رمضان تحت قصف المدافع ودوي القنابل ويتوقع الشخص منهم أن يستشهد في أي لحظه
ساءني سؤال لأحد الأخوان من غزه على ماسنجري ..
يقول هل تدعون لنا ياعبدالله ....؟
أجبته :
هل تتابع أئمة الحرم في مملكتنا وهم يدعون لكم في كل صلاه .. ويكثرون من الدعاء
لعل الله يفرج كربتكم .. ويزيح همكم
ونحن أيضا لم ننساكم صدقونا انتم في قلوبنا
يقول أن لهم حق علينا فعلا فلكم حقوقا كثيره فأنتم إخواننا في الإسلام
يقول أقمنا حجّة الإسلام فيكم ... قلت له لانملك لكم سواء الدعاء
يقول ألستم تبصرون دخان الحرب .. بلا والله إننا نشاهده
أهداني هذه الأبيات:
كـتـبـنـا بـالـدم الغالي بيانَ نـخـبـر مـن نـحب بما دهانا
و نـنـقـل صـورة عـنا إليكم تـرون بـهـا الحرائق و الدخانا
تـرون مـدامـع الأطـفـال دما يـجـمـدهـا الـجليد على لحانا
تـرون نـسـاءنـا مـتـلفعات بـحـسـرتـهـن ينشدن الحنانا
تـرون شـيوخنا عجزت خطاهم فـمـا هربوا و لا وجدوا الأمانا
تـرون بـيـوتـنا صارت قبورا و تـحـت ركـامها دفنوا رؤانا
أحـبـتـنـا أعـاديـنـا قـساة فـلا تـتـعـجـبـوا مما إعترانا
هـم إخـتـطفوا هدوء الليل منا و مـن أجـواءنـا سرقوا شذانا
نـلـوذ بـمـن أرانـا الحق حقا و مـن بـظـلال رحمته إحتوانا
أما و الله لا نـخـشـى عدوا يـظـل بـرغـم قـسوته جبانا
وأهداني مقطع الفيديو هذا الذي آلمني
مهما يكون ياأبن فلسطين لن ننساكم ... فكيف ننسا إخوانا لنا
أُظطهدوا . وقتّلوا .
معا كل إفطار في هذا الشهر الكريم سندعوا لكم
وسنرفع الأيادي لعل الله أن ينصركم
وهذا الموضوع ماهو الا هديه
بسيطه مني لكـ أخي